شركة أخنوش للمحروقات توضح علاقتها بالبرلمان وتلوح بمقاضاة جريدة بوعشرين

0

أكدت شركة “أفريقيا” لتوزيع المحروقات لمالكها الوزير عزيز أخنوش أنه على إثر نشر “خبر مغلوط مفاده أن شركة أفريقيا لتوزيع المحروقات لم تحترم تعاقدها مع البرلمان في إطار صفقة تهم بطاقات التزويد بالمحروقات، فإن الشركة تعلن احترامها وتطبيقها لبنود العقد”.

وأوضحت الشركة، في بلاغ توضيحي، أنها تحترم العقد الذي يربطها مع البرلمان، وأن أي خطوة تمت في إطار هذا العقد، كانت بطلب من الزبون.

وأكد المصدر أن النقطة الخاصة بتوقيف صلاحية البطاقات تمت بطلب مكتوب من طرف المسؤولين بالبرلمان.

وتابع المصدر ذاته أنه “نظرا للمغالطات المقصودة وسيئة النية التي رافقت الخبر والتي استهدفت سمعة الشركة ومصالحها، فإن الشركة تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية واتخاذ التدابير القانونية التي تراها مناسبة للدفاع عن حقوقها”.

وكانت صحيفة “أخبار اليوم” قد نشرت خبرا قالت فيه أن عددا من برلمانيي مجلس النواب فوجئوا بتوقف شركة  “أفريقيا غاز”، التي يملكها عزيز أخنوش وزير الفلاحة، عن تزويدهم بالمحروقات، رغم أن العقد الذي أبرمته مع مجلس النواب بهذا الشأن، لن ينتهي إلا مع نهاية 2017. وأن التوقيف، بحسب الصحيفة، تزامن مع فوز شركة “طوطال”، لأول مرة بصفقة تزويد البرلمانيين بالمحروقات بقيمة تناهز 900 مليون سنتيم سنويا.

ونقلت الصحيفة عن برلماني فضل عدم ذكر اسمه قوله إنه فوجئ بأن بطاقته للتزود بالوقود توقفت عن الخدمة، متسائلا عما إذا كان موقف الشركة مجرد رد فعل على عدم تجديد الصفقة معها.

وأضافت الصحيفة أن “أفريقيا غاز” خصصت باتفاق مع المجلس بطائق لكل برلماني للتزود بالوقود، تتراوح قيمة كل واحدة منها بما بين 1000 و4000 درهم شهريا، حسب درجة بعد البرلماني من العاصمة الرباط.

وتأتي إشارة بيان شركة أخنوش للغاز اليوم إلى أنها “تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية واتخاذ التدابير القانونية التي تراها مناسبة للدفاع عن حقوقها”، في إشارة إلى إمكانية متابعة الصحيفة المملوكة للزميل توفيق بوعشرين، لتؤكد “الحرب الضروس” والمواجهة الإعلامية الحامية الوطيس ذات الحمولة السياسية بين بوعشرين وبين عزيز أخنوش الذي يتهمه وحزبه بالدفاع عن معسكر عبدالإله بنكيران بحزب العدالة والتنمية، وهي للتذكير ليست المرة الأولى التي يتوجه فيها أخنوش إلى القضاء ضد بوعشرين.

الناس  

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.