القضاء البلجيكي يدين صلاح عبدالسلام بتهمة الإرهاب ويحكم عليه بـ 20 سنة
أدان القضاء البلجيكي صباح الاثنين 23 أبريل الجاري، صلاح عبد السلام وشريكه سفيان عياري بعشرين سنة سجنا بتهمة محاولة قتل ذات طابع إرهابي بعد اشتباكهما مع شرطيين في 15 مارس 2016 في العاصمة البلجيكية.
وكانت النيابة البلجيكية قد طلبت السجن عشرين عاما (العقوبة القصوى) ضد صلاح عبد السلام، وشريكه التونسي سفيان عياري خلال المحاكمة في فبراير الماضي.
وصلاح عبد السلام هو الفرد الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس، التي أودت بحياة 130 شخصا في سنة 2015.
وتمت إدانة عبد السلام غيابيا لأنه يقبع منذ عامين في أحد السجون الباريسية، بتهمة محاولة الاعتداء على أمنيين في سياق إرهابي، شأنه في ذلك شأن سفيان أياري، شريكه المفترض في عملية إطلاق النار التي وقعت في 15 مارس 2016 بجماعة “فوريست” التابعة للعاصمة البلجيكية.
وينتظر عبد السلام حكم قضائي آخر يتابعه فيه القضاء الفرنسي لضلوعه في التخطيط لاعتداءات باريس الإرهابية.
الناس