هذه هي صفات النساء “المؤهلات” للخيانة الزوجية
يرى باحثون في علم الاجتماع والنفس أن هناك صفات تميز النساء المهيآت للخيانة الزوجية ولئن كان عدد النساء اللواتي يخن أزواجهن لا يقارن بعدد الرجال، لكنهن موجودات.
ويقول هؤلاء الباحثون إن هناك بشكل خاص نوعيات من النساء اللواتي من الممكن أن يخن أزواجهن، وقد يكون ذلك مبرراً بالنسبة لهن؛ لسبب من الأسباب.
وأجريت دراسة لقسم العلوم الإنسانية التابعة لجامعة ماكنزي في مدينة ساو باولو البرازيلية، عبر الإنترنت على جنسيات مختلفة، وتبين أن هناك نوعيات من النساء اللواتي يمكن أن يرتكبن الخيانة الزوجية أكثر من غيرهن، فما هي هذه النوعيات؟
-المرأة التي لديها عدد كبير من الأصدقاء الذكور: قالت الدراسة إن الصداقة بين الرجل والمرأة ممكنة، لكنها في معظم الحالات غير نظيفة. فالمرأة التي تحتفظ بعدد كبير من الصداقات من الرجال يمكن أن تقع في يوم من الأيام ضحية الخيانة الزوجية، من حيث إعجابها بصديق وانجذابها إليه.
-هناك التي عندها صديقات كثيرات وقعن في مطب خيانة أزواجهن: أضافت الدراسة أن هناك غيرة بين صفوف النساء من بعضهن البعض. فإذا كانت المرأة تملك عدداً كبيرا من النساء اللواتي خنّ أزواجهن، فمن الممكن أن يلعب التأثير الشخصي دوراً، وبخاصة المرأة التي تغار بسرعة من بقية النساء.
-هناك أيضا التي تشعر بضرورة جذب اهتمام الآخرين بها: يوجد في عالم النساء ما يعرف بضرورة الشعور بأنها محور اهتمام الآخرين. ومن المعروف أيضاً، بحسب قول الدراسة، أن المرأة بشكل خاص تتوق دوماً لاهتمام الآخرين بها. فإذا كانت المرأة لا تشعر بأنها تتلقى هذا الاهتمام من زوجها، فقد تلجأ إلى الخيانة لمجرد جذب اهتمام رجل آخر.
-هناك أيضا المرأة المادية: إن المرأة التي تشعر بأن المادة هي كل شيء في حياتها يمكن أن تسعى إلى علاقة غير مشروعة مع رجل ثري فقط؛ لإشباع رغباتها المادية، والشعور بأنها كسبت قلب رجل غني جداً، يمكن أن يقدم لها الهدايا الفاخرة.
-وهناك التي تشعر بأن أنوثتها تعني العلاقة الحميمية: هناك نساء كثيرات يشعرن بأنهن جذابات، وبأن أنوثتهن تتطلب الكثير من الجنس، ولذلك فهي قد تظن بأنه من الجميل أن تمارس الجنس مع أكثر من رجل غير زوجها؛ لتشعر بأنوثتها، أو لتظهر أنوثتها لعدد كبير من الرجال.
-وهناك المرأة التي تحب المغامرة غير المحسوبة: أشارت الدراسة إلى أن هناك عدداً كبيراً من النساء اللواتي يحببن المغامرة من دون حساب العواقب، وقد تمثل الخيانة بالنسبة لهن نوعا من المغامرة المثيرة.
-وهناك التي تمل من زوجها بسرعة: إن الملل قد يكون سبباً لخيانة بعض الزوجات، أي أنهن لا يشعرن بالإثارة مع أزواجهن، ويعتقدن بأن رجلاً آخر قد يمنحهن تلك الإثارة.
-هناك أيضا المرأة التي خانها زوجها: أكدت الدراسة أن هناك نساء يملكن شعوراً قوياً بالانتقام من الزوج، الذي خانهن فتقوم هي أيضاً بخيانته دون أن تطلب الطلاق. وهي تفكر بشريعة “العين بالعين والسن بالسن”.
-المدمنة على الكحول أو المخدرات: أوضحت الدراسة أن لمفعول المشروبات الكحولية والمخدرات تأثيراً كبيراً على اهتزاز شخصية المرأة. فهي قد تمارس الخيانة الزوجية تحت تأثير المخدرات أو المشروبات الكحولية. وأضافت الدراسة بأنه ثبت أن 20 % من حالات خيانة المرأة لزوجها هو وقوعها تحت تأثير المشروبات الكحولية، عندما تكون وحدها في حفلة مع صديقات وأصدقاء.
-هناك أيضا المرأة المدمنة على الجنس: شرحت الدراسة أن هناك نساء كثيرات يمكن أن يدمن على الجنس، ويعدّ ذلك مرضاً يتوجب معالجته.
-السعي وراء اكتساب خبرة جنسية: قالت الدراسة إن هناك نساء كثيرات يشعرن بالرغبة لاكتساب المزيد من الخبرة والتجربة الجنسية، ويمكن أن يكون ذلك سبباً عند بعضهن لخيانة أزواجهن مع رجال آخرين تحت هذه الذريعة.
-هناك أيضا التي تشعر بالدونية: إن المرأة التي تشعر بالدونية نتيجة إهمال زوجها لها يمكن أن تلجأ للخيانة الزوجية؛ لتشعر بأنها ليست امرأة سيئة أو غير جذابة، كما يقول لها زوجها.
وأخيرا يبقى الإنسان هو المسؤول الحقيقي والوحيد عن كل ما يؤول إليه شريكه في الحياة, سواء كان خيرا أو شرا. لأن الزواج رحلة طويلة تتطلب كثيرا من الجهد والتضحية من أجل ضمان الجنس البشري.
إعداد: سعاد صبري