أسامة الخليفي ناشط حركة 20 فبراير البارز ينجو من محاولة انتحار نقلها على اللايف

0

تمكنت المصالح الصحية بمستشفى محمد الخامس بمكناس، من إنقاذ أسامة الخليفي الناشط البارز وأحد مؤسسي “حركة 20 فبراير” وهي النسخة المغربية من “الربيع العربي”، التي أسست في العام 2011، بعدما أقدم الناشط ذاته على محاولة انتحار نقل تفاصيلها مباشرة على صفحته في الفيسبوك.

وظهر أسامة الخلفي أحد مؤسسي حركة 20 فبراير التي قادت حراك “الربيع العربي” في المغرب في 2011، في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك، وهو في وضع سيء على ما يبدو، مهددا بالانتحار لأسباب غير معروفة.

وظهر الخليفي المقيم بمدينة مكناس، يودع أصدقاءه وعائلته، قبل أن يقوم بتناول مشروب، يعتقد أنه مخلوط بسم خاص بإبادة الفئران.

وحمل الخليفي علبتين من سم الفئران فارغتين، في آخر البث، ما يؤكد أنه وضع محتواهما مسبقا في كأس لمشروب غازي، ثم بدأ في شربه وانقطع البث المباشر.

وقال الخليفي، قبل ذلك، إنه أقدم على هذه الخطوة لأنه “تعِب”، وختم رسالته بقوله: “أودعكم جميعا لأرى إن كانت هناك راحة في الحياة الأخرى، أودعكم أصدقائي وأتمنى أن تذكروني كما تذكرون أمواتكم بخير”.

وأفادت مصادر مقربة من الناشط المدني والسياسي أن المصالح الصحية بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قد تمكنت في الأخير من إنقاذ الناشط السابق بحركة 20 فبراير، موضحة أنه يرقد الآن بقسم الإنعاش.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.