احذروا وتحسسوا رِقابكم.. الزعيم الملهم سي عزيز يفْتي !!

0

نورالدين اليزيد

زعيم زمانه الملهم بالمال والأفكار وباقي التويشيات الأخرى والسياسي السوبير مان الذي يتسيس ويتتقنط متى شاء وحيثما شاء وأنى شاء الذي يصول ويجول وحده في حملة انتخابية سابقة لأوانها دشنها قبل نحو عامين من الانتخابات وأمام أعين السلطات وقد يكون بتحريض منها.. السيد المحترم #عزيز_أخنوش يعلنها للمغاربة وأمام الملإ أن لا صوت يعلو على صوت جبروت #الشكارة.. وأن لا شيء اسمه #العدالة في مملكة #محمد_السادس، ولا شيء اسمه مؤسسات السجن والتهذيب، وأن ما يجب أن يُطبق على المغردين خارج السرب وعلى الخارجين عن القانون -إذا افترضنا ذلك- واللي راسهم قاسح، هو أننا نخليو دار بُوهم ونعيد تربيتهم بطريقتنا التي نراها ملائمة!!

السيد أخنوش الذي كعادته كان يخطب وسط مئات الناس في صالة مكيفة وتحت أضواء كاشفة، في إيطاليا هذه المرة، قالها صراحة وهو يرد على من يتهمهم بالمس بالمؤسسات، بأن مثل هؤلاء لا ينفع معهم تفعيل المؤسسات (القضاء هنا)، وإنما التشرميل ومنطق الغاب وشرع اليد وغير ذلك من أساليب البلطجة..

قد يكون ما تفوه به العزيز عزيز المرشح لأن يكون رئيس حكومة، زلة لسان أو سوء تعبير وتلفظ، لكن الثابت هو أن الرجل يكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه مجرد شخص هاوٍ للسياسة، وهاوٍ لجمع ما لا يجمع: الثروة والسياسة..

السيد أخنوش.. أمثالك المتعالون بثروتهم، وأمثال #بنكيران و #العثماني المستغِلون للدين، وأمثال #لشكر المترامي على حزب وطني كمن يترامى على أصل تجاري يحوي رقم معاملات مهم، وأمثال #العَنصر الذي يستحوذ على حزب منذ عشرات السنين كمن يستولي على ضيعة آبائه وأجداده، وأمثال آخرين من مثلكم.. هم من جعلوا مؤسسات هذا الوطن ورموزه تُنتهك حرمتها وتمس من بعضٍ من أبنائه مِمّن لم يجدوا من يؤطرهم ويتواصل معهم لمعرفة همومهم والاستماع إلى نبضهم..

أنتم الأولون والآخِرون من يسيء للوطن وللرموز، لأنكم ببساطة لا تقومون بدوركم الدستوري الذي أنتم مكلفون به وهو تأطير وتنشئة المواطن، وبدل ذلك تنهمكون وتتكالبون فقط على توزيع خيرات وجغرافية هذا الوطن وتفصيلها وتقسيمها على مقاصكم بينكم ومعكم زبانيتكم تحت الشعار الخالد المفترى عليه #الله_الوطن_الملك

#خاصك_تربى

و #خليونا_ساكتين

[email protected]

ملحوظة: المقالة هي في الأصل تدوينة نشرها الكاتب على حسابه في “فيسبوك”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.