الجيش المغربي يشارك في مناورات عسكرية فرنسية.. مؤشر جديد على “تطبيع” علاقات الرباط وباريس

0

وصلت الفرقاطة المغربية “طارق ابن زياد” إلى قاعدة تولون البحرية بفرنسا، في إطار مشاركة البحرية الملكية في هذه مناورات عسكرية مشتركة مع فرنسا، ما يؤشر على أن باريس والرباط في طريقهما إلى تطبيع العلاقات التي تعاني جمودا منذ فترة.

وبدأت العلاقات بين المغرب وفرنسا في التحسن بعد فترة من الجمود كما تشير بعض المؤشرات، ويدل على ذلك مشاركة المغرب في مناورات عسكرية مع فرنسا، اليوم، وتجديد باريس لموقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء، واستقبال الملك للسفير الفرنسي، وتعيينه لسفيرة للمملكة بباريس هي الإعلامية سميرة سيطيل المقربة من الأوساط السياسية والدبلوماسية الفرنسية. وقد يؤدي هذا التحسن الملحوظ في الأيام الأخيرة إلى زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب التي أعلن عنها أكثر من مرة دون أن تتم، وفق ما يرى عدد من المراقبين.

وعرفت العلاقات بين المغرب وفرنسا في السنوات القليلة الأخيرة أزمة لازالت معالمها بادية من خلال تخفيض كبير لتبادل زيارات المسؤولين في البلدين، غير أن مشاركة المغرب في المناورات العسكرية مع فرنسا حديثا، وتعيين سفيرين جديدين كلها مؤشرات لضخ روح جديدة في دماء العلاقات بين الرباط وباريس.

ووصلت الفرقاطة المغربية “طارق ابن زياد” إلى قاعدة تولون البحرية في إطار مشاركة البحرية الملكية في هذه المناورات، وانضمت مروحياتها من طراز “بانتر” إلى القاعدة الجو-بحرية المشار إليها.

وكان العاهل المغربي محمد السادس، قد استقبل مؤخرا بالقصر الملكي بالرباط، على دفعتين، سفراء أجانب قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم لدى الرباط. كما استقبل أول أمس الخميس 30 نوفمبر 2023، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم ظهائر تعيينهم، ومن ضمن الأسماء كانت السفيرة سميرة سيطيل التي عينها سفيرة للمملكة بباريس.

الناس/الرباط

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.