العالم يتضامن ويتعاطف مع فرنسا بعد احتراق كاتدرائية نوتردام+ صور وفيديو

0

أثار حريق كاتدرائية نوتردام مشاعر حزن في مختلف أرجاء العالم وتوالت ردود الأفعال من أوروبا وصولا إلى العالم العربي والبرازيل وتركيا.

وأعرب الفاتيكان عن “حزنه” لاحتراق الكاتدرائية. واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الكاتدرائية هي “رمز لفرنسا” و”لثقافتنا الأوروبية”.

من جانبها أكدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي وقوف المنظمة “إلى جانب فرنسا لحماية وترميم هذا التراث الذي لا يقدر بثمن”.

أوضحت نيابة باريس مساء الاثنين أنه تم فتح تحقيق بتهمة "تدمير غير متعمد عبر حريق". وأوضح مصدر مقرب من الملف أن فرضية حريق عرضي بسبب أعمال الترميم "يركز عليها المحققون".

فرق الإطفاء دخلت في سباق مع الزمن مساء الاثنين في محاولتها إنقاذ الكاتدرائية إذ شارك 400 رجل إطفاء في العملية.

انهار سقف الكاتدرائية الذي شيد بين القرنين 12 و14.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار مكان الحادث وتعهد بإعادة بناء الكاتدرائية.

دخان يحجب الرؤية بداخل الكاتدرائية عند بداية اندلاع الحريق.

L’image contient peut-être : ciel et plein air

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الاثنين الحريق بـ”الفظيع” مقترحا استخدام طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق لإخماده.

وكتب رئيس بلدية لندن صادق خان على تويتر “مشاهد مؤلمة (…) لندن حزينة مع باريس اليوم”.

وأبدت الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة “تضامنها” مع فرنسا.

مصر ولبنان والمغرب: حزن على حريق نوتردام

في العالم العربي قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب في تغريدة “أشعر بالحزن تجاه حريق كاتدرائية نوتردام بباريس، هذه التحفة المعمارية التاريخية. قلوبنا مع إخواننا في فرنسا، لهم منا كل الدعم”.

بدورها قالت الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة “تتابع ببالغ الأسى والألم حادث الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام، خاصة لما يمثله هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا وكجزء من التراث العالمي”.

وكتب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في تغريدة إن “الحزن يلف العالم لمشهد الحريق في كاتدرائية نوتردام في باريس. كارثة تراثية وإنسانية تفوق الوصف. كل التضامن من لبنان مع الشعب الفرنسي الصديق”.

بدوره أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية أرسلها إلى ماكرون “عن بالغ تأثره بخبر الحريق الذي دمر الكاتدرائية”، مؤكدا أن “هذه الكارثة لا تمس بواحد من المعالم التاريخية ذات الحمولة الرمزية الكبيرة لمدينة باريس فقط، بل أيضا مكانا للعبادة لملايين الأشخاص عبر العالم”.

الناس-وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.