#المغرب و #إفريقيا و #العرب الأشدّ كُفرا ونفاقا!
هذه خلاصة لا شك أن المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم #رأس_النظام، #الملك_محمد_السادس شخصيا، قد وصلوا إليها، وباتوا مقتنعين ومؤمنين بها كحقيقة حقَّ الإيمان..

ففي الوقت الذي ما فتئت الدول الإفريقية تفتح تمثيليات دبلوماسية لها في أقاليم المغرب الصحراوية، مؤكدة فعليا وعمليا وليس بمجرد شعارات، أنها مع السيادة المغربية على صحرائه، لم نر ولو دولة عربية واحدة تقدم على مثل هذه الخطوات.. بل إن دولا عربية على غرار #مصر العروبة و #تونس_الخضراء و #ثورة_الياسمين و #بلاد_شنقيط #موريتانيا، استلت خناجرها المسمومة عنوة وبكل ما تحمله كلمة الصفاقة والغدر والخيانة من معان خبيثة ليطعنوا #المغرب وليقفوا ضد عودته إلى #الاتحاد_الإفريقي بداية العام 2017، مختبئين كالجبناء وراء ورقة التحفظ، وهو الموقف الذي أرغمهم عليه خوفهم وجبنهم من النظام الجزائري المريض بعقدة المغرب، إرضاء لعسكر #قصر_المرادية..
الأنكى والأمَر في الأمْر أن من بين الدول الإفريقية التي سارعت إلى فتح تمثيليات دبلوماسية لها في الصحراء المغربية، من كانت حتى بالأمس القريب تعترف بـ #البوليساريو، بل ومنها من لم تحسم بعد قرارها النهائي، بشأن الاعتراف من عدمه بـ #الجمهورية_الوهمية، كما الحال بالنسبة لـ #زامبيا، ولكنها مع ذلك ومِن منطلق #البراغماتية_السياسية، وانطلاقا من استقلالية اتخاذ قرارها السيادي، وبعيدا عن الشعارات الرنانة الكذابة الخادعة كما يفعل العرب، قررت تدشين سياسة واقعية مع المغرب على أساس #رابح/رابح، والتي على ضوئها ستحدد قرارها، والذي لن يخرج في الغالب عن تأييد التوجه المغربي؛ حيث أظهرت الدبلوماسية المغربية الإفريقية التي دشنها #الملك في السنوات الأخيرة، المستندة إلى تقديم القاطرة الاقتصادية والتنموية على غيرها من المقطورات السياسية والخلافية، نجاعتها وفاعليتها، فكانت النتيجة أن وقفت 39 دولة إفريقية موقف الشرفاء والرجال مع المغرب ليعود بقوة ورافعا رأسه إلى بيته الإفريقي!
قضية الصحراء بقدر ما أكدت أن مستقبل المغرب هو في عمقه الإفريقي، حيث الدول تقوم على المصالح المتعارف عليها في العلاقات الدولية، وليس في امتداده العروبي، حيث العرب منشغلين بالدسائس والمكائد وزرع الفتن بينهم والقلاقل، بقدر ما أسقطت آخر ورق التوت عن سوءات هؤلاء العرب، الذين لا خير يُرجى منهم، وآخر ما يمكن أن تتوقع منهم، هو خطابات رنانة بوحدة المصير المشترك، وحتى ما إذا وسوست لهم أنفسهم الخبيثة وأرادوا ابتزاز المملكة، سخّروا آلتهم الإعلامية التي تدور بـ #البترودولار فشككوا في #مغربية_الصحراء.. ولذلك ليس مِن باب الصدفة أو العبث، ولكنه وحيٌ يوحى قولُ عز من قائل: “الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
و #خليونا_ساكتين
ملحوظة لها علاقة بالتدوينة: الصورة للملك #محمد_السادس وهو يعتلي منصة #الاتحاد_الإفريقي، ويدخل القاعة دخول الفاتحين، ويُقبل عليه بتكاثُف المسؤولون الأفارقة لتقديم التحية وتهنئته على العودة الميمونة، بمن فيهم المفوضية السابقة الجنوب إفريقية دلاميني زوما، التي رغم كل عداوتها وبلادها للمغرب فإنها كانت دبلوماسية مقتدرة وصافحت الملك، وقبلها همست بِلغتها لممثل النظام العسكري الجزائري ورئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي، حينها، إسماعيل شرقي: “واش ماغاديش تنوض تسلّم”.. بينما الرجل تسمّر في مكانه يبتلع سم الهزيمة النكراء هو ومن والاهم من حكام العسكر بالجارة المريضة بِعُقدتنا، بينما الكاميرات تصور المشهد المعبّر!
https://web.facebook.com/nourelyazid
ملحوظة: المقالة عبارة عن تدوينة نشرها كاتبها على حسابه في الفيسبوك