المغرب يدخل رسميا مجال صناعة الطائرات بدون طيار كأول بلد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بعد إسرائيل

0

أصبح المغرب أول بلد في شمال إفريقيا وفي الشرق الأوسط بعد إسرائيل، يصنع الطائرات بدون طيار (الانتحارية) المتقدمة، وبهذا يدخل المغر نادي مصنعي الطائرات بدون طيار بموجب الصفقة الأخيرة التي أبرمها مع إسرائيل.

وبحسب شركة الأسلحة BlueBird، الشركة التابعة الشركة لشركة IAI الإسرائيلية، المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار، فقد تم إجراء أول اختبار ميداني لهذه الطائرة الانتحارية الإسرائيلية الجديدة بدون طيار، والتي تم تجهيز القوات المسلحة الملكية المغربية بها في المغرب مؤخرًا، وكانت العملية التجريبية “جد ناجحة”، وفق مقطع فيديو بثته عبر موقعها الإلكتروني، وفق ما نقل موقع “إسرائيل24”.

وأبرزت الشركة الإسرائيلية، بأن “المهمة شملت مهاجمة مركبة مدرعة من طراز Ratel IFV، ووصلت الطائرة بدون طيار إلى هدفها واصطدمت بالمركبة المدرعة، مما أدى إلى انفجارها”.

وتم تصميم طائرة SpyX بدون طيار لمهام الاستطلاع والهجوم، ويبلغ نصف قطرها 50 كيلومترًا ويمكن نشرها لمدة ساعة ونصف، فيما يوفر نطاقها واستقلاليتها سلسلة من المزايا التشغيلية بفضل نظام الكشف عن الهدف، بالإضافة إلى وجود مستشعر نهاري/حراري، كما أن هذه الطائرة قادرة على الوصول إلى أعدائها أو أهدافها بسرعة 250 كيلومترا في الساعة، ويمكن حملها ونشرها بواسطة طاقم مكون من جنديين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدث عن أول ظهور للطائرات بدون طيار في المغرب في يونيو من عام 2023، مشيرة إلى أن “القوات المسلحة الملكية اختبرت هذه الطائرات بدون طيار، وبعدها تم شراؤها بكميات كبيرة، لتكون القوات المسلحة الملكية بذلك أول جيش يدمج هذا النوع من الطائرات بدون طيار بعد أن قدمتها شركة بلوبيرد قبل بضعة أشهر فقط”.

وفي سبتمبر من عام 2022، قدم المغرب طلبًا لشراء 150 طائرة بدون طيار من طراز WanderB وThunderB، أيضًا من شركة BlueBird، كما أنه بادر في نفس الشهر إلى طلب قمرين صناعيين للاستطلاع من طراز Ofek-13 من إسرائيل، بهدف تعزيز وتحديث قدراته في المراقبة والاستخبارات.

وبحسب التقرير السنوي حول تجارة الأسلحة الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، والذي نشر هذا الشهر، فإن 11 في المئة من الأسلحة الإسرائيلية تذهب إلى المغرب، إذ أصبحت إسرائيل واحدة من أهم موردي الأسلحة الرئيسيين للمغرب.

وأظهرت البيانات ذاتها، في الشق المرتبط بمبيعات الأسلحة أن “إسرائيل هي ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، بنسبة 11 في المئة من إجمالي صادراتها، فيما زادت البلاد وارداتها من إسرائيل بشكل كبير منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في ديسمبر من عام 2020. ومنذ ذلك الحين، تطور التعاون الثنائي، خاصة في المجالين العسكري والأمني.

الناس/الرباط

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.