المغرب يقتني أسطولا بحريا متطورا ضخما لاستكشاف معادنه البحرية
يبدو أن إصرار المغرب على كشف ما بِباطن أرضه وأعماق بحاره، من معادن وموارد طاقية، جعلته يسعى إلى امتلاك وسائل وإمكانيات حديثة ومتطورة، وهو ما جعله يتعاقد مع الحكومة اليابانية لتمكينه من أسطول بحري متطور، لهذا الخصوص.
فقد تمكن المغرب من اقتناء أسطول بحري يحتوي على عشرات من السفن المتطورة والمصنعة بالمعامل اليابانية، تم صنعها خصيصا للمغرب.
و بحسب المعطيات التي كشفت عنها مصادر مطلعة، فإن هذه السفن مختصة في “اكتشاف الثروات المعدنية النادرة، خاصة تلك التي تم الكشف عنها في الآونة الأخيرة بجبل “توربيك” الموجود بالسواحل الجنوبية للمملكة وتحديدا قبالة إقليم طرفاية، العيون”.
وبمقدور هذه السفن أيضا، التنقيب عن معظم المعادن النفيسة على عمق يتجاوز 1000 متر تحت البحر، وهي عبارة عن مدن عائمة فوق البحر، تتوفر بداخلها على مختبرات تحليل، ومراكز بحث.
كما أن هذه السفن التي يصل سعر الواحدة منها حوالي 54 مليون دولار، مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجية الموجودة على مستوى العالم.
ويسعى المغرب من خلال إحداث هذا الأسطول البحري العملاق، الاعتماد على ذاته في البحث والتنقيب عن ثرواته البحرية تضيف المصادر ذاتها.