المهداوي يعانق الحرية وينتقد من أمام السجن البقالي ومجاهد ومجلس حقوق الإنسان+صور
أطلق في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين سراح الصحافي حميد المهداوي حيث عانق الحرية بعد قضائه ثلاث سنوات سجنا على خلفية الأحداث التي صاحبت حراك الريف، والتي اتهم على إثرها بتُهم تهم المساس بأمن الدولة وعدم التبليغ على جرائم يعلم بحدوثها وفق صك الاتهام.
وكان في استقبال المهداوي، مدير نشر موقع “بديل” الإخباري المتوقف، أمام سجن تيفلت 2، حيث قضى مدة محكوميته، زوجته وابناه وعدد من النشطاء والحقوقيين وأفراد من عائلته.
وانتقد الصحافي المهداوي، في تصريحات للصحافيين الذين احتشدوا أمام السجن، كلا من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وتحديدا رئيسها الذي سماه بالاسم عبدالله البقالي، وكذا موقف يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، اللذين اتهمهما بتجاهل قضيته، واصفا ذلك بالعار. وقال في هذا الصدد: ”آلمني موقفهما”، وفي المقابل عبّر المهداوي عن شكره وإشادته بالصحافة الإلكترونية التي عبرت عن تضامنها معه طيلة المدة التي قضاها في السجن، كما نوه تحديدا بدور وموقف صحيفة “أخبار اليوم” من قضيته، مادحا إياها “أحب من أحب وكره من كره” على حد قوله.
وقضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإدانة المهداوي بالسجن ثلاث سنوات نافذة، بتهم تتعلق بـ”عدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة”. ووجهت إلى “المهداوي” تلك التهمة على خلفية تلقيه مكالمة هاتفية من شخص بهولندا يخبره فيها عن إدخال أسلحة إلى المغرب لصالح “حراك الريف”.
كما أدين “المهداوي” في وقت سابق بالسجن سنة واحدة بسبب الدعوة للمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، حيث جرى اعتقاله خلال مشاركته في تظاهرة بمدينة الحسيمة في يوليوز2017.
الناس/الرباط