النظام الجزائري يواصل تصعيده الاستفزازي ضد المغرب وهذه المرة من داخل الأمم المتحدة

0

في ظل مواصلة تصعيده، في الأيام الأخيرة، ضد المملكة المغربية، استغل النظام الجزائري الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة هاته الأيام، ليواصل عداءه المستمر للمغرب، وذلك عبر استغلال ورقة “الجمهورية الصحراوية” و”الشعب الصحراوي”.   

فقد أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، دعم بلاده للشعب الصحراوي في تقرير مصيره وحقه في تنظيم استفتاء حر ونزيه، مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الشعب كاملة، بحسبه، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال وزير الخارجية الجزائري، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: “نؤكد على دعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.. ونطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الصحراوي”.

وأوضح لعمامرة أن من حق الشعب تنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير مصيره، متابعا: “لا يمكن أن يظل إلى الأبد رهينة لتعنت دولة محتلة أخلفت مرارا بالتزاماتها”، في إشارة إلى المغرب.

كما أعلن الوزير الجزائري عن تأييد بلاده قرار قمة السلم والأمن الأفريقي الذي يقضي بإطلاق مفاوضات مباشرة بين المغرب والشعب الصحراوي، موضحا: “نفس المبدأ الذي تتبناه الجزائر والتي تسعى دوما بصفتها بلدا جارا ومراقبا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتكون مصدرا للسلم والأمن والاستقرار”.

وكان لعمامرة أعلن نفسه عن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهما الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية (المغربية) على وجه الخصوص، كما أن الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.

ومثلما تدعم الجزائر حركة البوليساريو التي تقاتل لانفصال الصحراء عن المغرب، منذ عقود، أعلنت المغرب في الآونة الأخيرة عن دعم “حركة استقلال منطقة القبائل” في مطالبتها بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وهو ما تعتبره الجزائر أمرا بالغ الخطورة.

الناس/متابعة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.