انقلاب في غينيا واعتقال الرئيس ألفا كوندي عشية مواجهة المنتخب المغربي لمنتخب البلاد برسم إقصائيات كأس العالم+فيديو

0

 أكدت القوات الخاصة الغينية الأحد القبض على الرئيس ألفا كوندي و”حل” مؤسسات الدولة، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة.

وقال قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو “لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حاليا في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.

وبعد أن ندد بـ”سوء الإدارة” كرر هذا النداء على التلفزيون الوطني بعد الساعة 14,00 ت غ قاطعا البرامج الاعتيادية.

وقال القائد الذي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق.

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.

واندلع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري صباح اليوم الأحد، وقالت مصادر عدة إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني يقودها الجندي الفرنسي السابق مامادي دومبويا وراء الاضطرابات.

وقالت إحدى قاطنات حي تومبو القريب من وسط العاصمة “لقد رأيت رتلا من الآليات العسكرية على متنها جنود متحمسون يطلقون النار في الهواء ويرددون هتافات عسكرية”.

وأضافت رافضة الكشف عن اسمها لأسباب أمنية أن “الجنود كانوا مقنعين” ويتجهون نحو كالوم.

وقال أحد سكان منطقة كوليا إنه سمع إطلاق نار كثيفا في وقت مبكر صباحا. وأضاف “أسرعت إلى النافذة ورأيت آليات عسكرية تتجه نحو وسط كالوم”.

قد يكون هذا التوتر نجم عن محاولة استبعاد قائد القوات الخاصة على خلفية تنافس داخل القوات المسلحة لا سيما حسد لهذه الوحدة التي تستفيد من امتيازات أكثر من القوات الأخرى كما قال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه.

وأشار سكان في اتصال هاتفي من كالوم إلى إطلاق نار كثيف قائلين إنهم رأوا عددا كبيرا من الجنود يطلبون من السكان العودة إلى منازلهم وعدم الخروج.

وكان وسط كوناكري استيقظ على إغلاق مداخل قامت به قوات الأمن قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020، فيما أشارت الصحافة إلى تمرد في معسكر في كينديا على بعد مئة كلم شرق العاصمة.

في 19 تموز/يوليو 2011، نجا كوندي الذي كان انتخب قبل ذلك بسنة، من هجوم شنه عسكريون على مقره.

وقال قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو “لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حاليا في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.

وبعد أن ندد بـ”سوء الإدارة” كرر هذا النداء على التلفزيون الوطني بعد الساعة 14,00 ت غ قاطعا البرامج الاعتيادية.

وقال القائد الذي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق.

وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.

واندلع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري صباح اليوم الأحد، وقالت مصادر عدة إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني يقودها الجندي الفرنسي السابق مامادي دومبويا وراء الاضطرابات.

وقالت إحدى قاطنات حي تومبو القريب من وسط العاصمة “لقد رأيت رتلا من الآليات العسكرية على متنها جنود متحمسون يطلقون النار في الهواء ويرددون هتافات عسكرية”.

وأضافت رافضة الكشف عن اسمها لأسباب أمنية أن “الجنود كانوا مقنعين” ويتجهون نحو كالوم.

وقال أحد سكان منطقة كوليا إنه سمع إطلاق نار كثيفا في وقت مبكر صباحا. وأضاف “أسرعت إلى النافذة ورأيت آليات عسكرية تتجه نحو وسط كالوم”.

قد يكون هذا التوتر نجم عن محاولة استبعاد قائد القوات الخاصة على خلفية تنافس داخل القوات المسلحة لا سيما حسد لهذه الوحدة التي تستفيد من امتيازات أكثر من القوات الأخرى كما قال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه.

وأشار سكان في اتصال هاتفي من كالوم إلى إطلاق نار كثيف قائلين إنهم رأوا عددا كبيرا من الجنود يطلبون من السكان العودة إلى منازلهم وعدم الخروج.

وكان وسط كوناكري استيقظ على إغلاق مداخل قامت به قوات الأمن قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2020، فيما أشارت الصحافة إلى تمرد في معسكر في كينديا على بعد مئة كلم شرق العاصمة.

في 19 تموز/يوليو 2011، نجا كوندي الذي كان انتخب قبل ذلك بسنة، من هجوم شنه عسكريون على مقره.

ومن المقرر  أن يخوض منتخب المغرب، غدا الاثنين 6 سبتمبر، مباراته الثانية في التصفيات المؤهلة لمونديال “قطر 2022”، مع المنتخب الغيني.

وكان “أسود الأطلس” قد حققوا فوزا ثمينا أمام السودان بثنائية نظيفة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة التاسعة، ليتصدر المجموعة عقب تعادل منتخب غينيا أمام غينيا بيساو بهدف لكل منهما.

الناس/وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.