#بايدن مغربي ينحدر من آيْت يَدين!!
=افتتاحية استثائية=
نورالدين اليزيد
إفرحوا يا مغاربة وابتهجو فإن الرئيس الأمريكي الجديد #جو_بايدن هو مغربي، واسمه الحقيقي “يوسف بَّا يدّن” وينحدر من قبيلة أمازيغية تابعة لجماعة #آيت_يَدين بإقليم #الخميسات.. وتقول “مصادر خاصة جدا” أن جَدّه مِن والده فضّل الاستقرار بتلك الجماعة الخصبة القريبة من سد #القنصرة المائي الذي يقام على #نهر_بهت..
وكان جدُّه هذا قرّر لاحقا الاستقرار الدائم في مدينة #سيدي_سليمان غير البعيدة عن جماعة #آيت_يَدِين. وبعدما اشترى أرضا فلاحية هناك تتكون من هكتارين وبها العشرات من شجر البرتقال المعروفة به مدينة سيدي سليمان، صادف أن التقى يوما عسكريين أمريكيين كانوا مقيمين بالقاعدة الجوية الخامسة العسكرية بالمدينة. وكانوا يترددون كثيرا على السوق الأسبوعي “سوق لاربع” (الأربعاء)، حيث كان يبيع غلته الفلاحية ومنتوجاته الزراعية، بما في ذلك الدجاج والبيض “البلدي”. وقد كان الجنود الأمريكيون يحبون كثيرا هذا الدجاج.
وبعدما وطّدوا علاقتهم بالفلاح “بَّا يدّن”، دأبوا على اقتناء الدجاج البلدي منه وجلبه معهم إلى القاعدة الجوية (لاباز) حيث كانت “مي فاطنة” المنحدرة من جماعة “القصيبية” (جماعة البرلماني الخالد #عبد_الواحد_الراضي ورئيسها لعقود)، المتاخمة للقاعدة الجوية، هي المشرفة على “الكوزينة المغربية” بالقاعدة الجوية. وكانوا يطلبون منها تحضير طبقهم المفضل “الرفيسة بالتريد” مساء كل يوم أربعاء..
وهكذا توثّقت العلاقة بين بعض الجنود وجَدِّ الرئيس الأمريكي الحالي بايدن “بّا يْدّن”، الذي رفض كل العروض المغرية المقدمة إليه من الجنود الأمريكان للسفر إلى الولايات المتحدة حينها، بما في ذلك توفير تذاكر السفر بالطائرة له ولكافة أسرته. مع ذلك رفض “بّا يدّن” رفضاً مطلقا المساومة على الهجرة من أرضه وأرض أجداده #المغرب..
لكن بعد إلحاح من أحد الضباط، ومحاولات ماراطونية مُضنية، أقنعوه بأن يترك أحد أحفاده (11 سنة) وقد كان نَبِيهاً وذكيّاً، بالسفر لإتمام دراسته في #أمريكا، على أن يتكفل به هذا الضابط، ويُرجعه سنويا إلى المغرب لزيارة العائلة..
فلبِثَ حفيد “بّا يدّن” هذا هناك سنوات عديدة، قبل أن يعود إلى أرض الوطن في زيارة خاطفة، وهو في أواخر العشرينيات من عمره، وقد أصبح رجلا ورب أسرة، وتغيرت كثيرٌ من ملامحه وهويته، بما في ذلك اسمه الذي بات هو “بايْدن” مُخفَّفَة وبِدون تشْديد لحرف البَاء.. وحكى للعائلة أن له أبناءً تركهم مع والدتهم الأمريكية، ومنهم واحدٌ اسمه “جوزيف بايدن”، ويداعبه بمناداته بالحرفين الأوليين “جُو”.. وقد سماه جوزيف تيمّنا أوّلا بنبي الله #يوسف_ابن_يعقوب، الاسم المقدس عند المسيحيين، وإسوة أيضا باسم ابن عمه وقرينه يوسف، الذي لطالما كانت تجمعه معه ذكريات طفولية لم ينسَها مع أترابهم، وهم يرعون الغنم في حقول “آيت يَدِين”، وبجوار بساتين البرتقال بسيدي سليمان، وفي غابة المعمورة المحيطة بـ”لاباز”.. وقتها عرف الناس أن حفيد “بَّا يدّن” اتخذ دينا آخر غير دين المغاربة.. وبقية الحكاية ستعرفونها مباشرة مِن حاكم #البيت_الأبيض الجديد خلال الأربع سنوات القادمة..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وما هي إلا مجرد ثرثرة وهلوسة من الهلوسات التي تُحدِثُها فينا انتخابات بلاد #العم_سام و #خليونا_ساكتين
ملحوظة: هذه القصة/الافتتاحية نشرها صاحبها بداية على حسابه في فيسبوك، وبعد أن رأى كثيرين انتحلوها بدون إذن منه، قرر إعادة نشرها في جريدة “الناس” لأجل التوثيق.