بِوسم “مصايمينش”.. حركة مالي تجدد دعوة المغاربة إلى الإفطار العلني
تتجدد كل سنة حملات الإعلان العلني لحركة “مالي” التي تتزعمها المدوعة ابتسام لشكر، وهي الحركة التي تتوارى خلف يافطة الدفاع عن الحريات الفردية لكنها تركز بالأساس عن الفعل الجنسي وتحديدا “الجنس المثلي” إضافة إلى الإفطار العلني في رمضان.
وفي أول يوم من شهر رمضان بالمغرب، عادت ابتسام لشكر، رئيسة حركة “مالي” المدافعة، بدعوى الدفاع عن الحقوق الفردية، عن “المثليين” و”فطارين رمضان” أصحاب حركة “مصايمينش”، (خرج) للتعبير عن رفضها للقانون المجرم للإفطار العلني، من خلال تدوينات نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأكد النشطاء المغاربة المتفاعلون مع ما نشرته “لشكر”، أن هذه الأخيرة تقوم بخرجات مشابهة كل رمضان، من أجل التشجيع والتحريض على الإفطار العلني، معبرين في الوقت نفسه عن غضبهم الشديد بسبب قيامها بمثل هذه الخطوات المستفزة لمشاعر المغاربة.
وتبادل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات وتدوينات وصور تحمل عبارات “ماصايمينش” لمجموعة من الشباب والشابات اعتادوا إبراز ما يسمونه التنوع والاختلاف، مشيرين إلى تحديد يوم 12 ماي 2019 الموافق للأحد المقبل، من أجل تنظيم إفطار جماعي بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء على الساعة 10 صباحا، حاملين رسالة التسامح والتعايش وحرية المعتقد وليس الاستفزاز، كما قالوا.
وتجدر الإشارة إلى أن الشارع السياسي عرف خرجة إعلامية مؤخرا للباحث والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، يدعو من خلالها إلى إسقاط الفصل 222 من القانون الجنائي القاضي بتجريم الإفطار في رمضان بعقوبة سجنية تتراوح بين شهر و 6 أشهر سجنا، حيث ينص صراحة على أن “كل من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة ماليّة”.
ناصر لوميم/رشيد كداح