
تقرير أمريكي: استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل يخدم السلام والبوليساريو المدعومة من الجزائر تهدد استقرار المنطقة
أكد تقرير لمؤسسة “هيريتيج فونديشن” الأمريكية المتخصصة في مجال البحوث والدراسات الشرق أوسطية، أن “إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، هو تطور إيجابي آخر لقضية السلام بين إسرائيل والدول العربية”.
وأضافت المؤسسة أن “إعادة استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل من شأنه أن يعزز التحالف العربي ضد إيران”، مؤكدة أن جبهة البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر، لازالت تهدد استقرار المنطقة”، وفق ما نقل تقرير إسرائيلي.
وأشارت المؤسسة في تقرير لها إلى أن المغرب يمكنه الاستفادة من العلاقات التجارية والاقتصادية الأخرى مع إسرائيل، على اعتبار أنها تتوفر على الاقتصاد الأكثر نشاطا وتطورا في الشرق الأوسط”، وأضاف التقرير أنه “يمكن للمغرب وإسرائيل التعاون، في جهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.
وأوضح التقرير، الذي نشرت خلاصته قناة “إي24” العبرية، أن “الخارجية الأمريكية تفضل مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها خيارًا مفيدًا ومحتملًا لحل النزاع، كما تحرص الولايات المتحدة على التعبير عن دعمها لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، فيما تدعو الأمم المتحدة إلى “حل سياسي مقبول للطرفين”، غير أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، يؤكدون أيضًا أن استقلال الصحراء “ليس خيارًا واقعيًا”، وأن استمرار الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية هو “السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدمًا” لحل هذا النزاع الإقليمي.
وأبرز تقرير المؤسسة أن “الولايات المتحدة الأمريكية دعمت منذ سنة 2007 مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لوضع حد للنزاع الإقليمي في الصحراء الغربية، والتي وصفتها واشنطن بـ”الجدية والواقعية وذات المصداقية”، وهو ما تأكد من خلال دعم المجموعات النيابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس للمبادرة، إذ دعم 233 عضوًا في مجلس النواب الأمريكي بشكل علني المبادرة المغربية في عام 2009، كما أيدت كذلك مجموعة من 54 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2010 مبادرة الحكم الذاتي.
إدريس بادا