حادثة سير مميتة بسيدي سليمان ينجو منها ضابطان في سلاح الجو وإصابة العشرات+صور

0

وحدها الألطاف الإلهية حالت اليوم السبت دون وقوع مجزرة في حادثة سير مميتة حدثت قرب القادة الجوية الخامسة ناحية مدينة سيدي سليمان، واسقطت العديد من الجرحى فقط، لحسن الحظ.

وكشفت مصادر محلية أن الحادث التي وقعت صباح اليوم السبت 27 أبريل بالطريق الوطنية رقم 4 بدوار توىيرزة قرب القاعدة الجوية الخامسة البعيدة عن مدينة سيدي سليمان بنحو 15 كيلومترا، أدت إلى إصابة العشرات من الركاب ومستعملي الطريق من بينهم مسؤولان عسكريان برتبة كولونيل، كانا يستعملان سيارتهما الخاصة، إضافة إلى أزيد من 50 آخرين.

وتفيد المعطيات المتوصل إليها أن الحادثة وقعت نتيجة اصطدام حافلة لنقل المسافرين بسيارتين لنقل عمال مصانع خيوط كهرباء السيارات (كابلاج) التي كثرت في المنطقة الصناعة أطلانتيك المتواجدة بأولاد بورحمة ناحية مدينة سيدي يحيى الغرب في الطريق إلى القنيطرة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن المسؤولين العسكريين المصابين في الحادثة هما ضابطين في القوات السملحة الجوية برتبة كولونيل يعملان بالقاعدة الجوية الخامسة بسدي سليمان، وكان وقتها يهمان بالدخول غلى القاعدة حيث مقر عملهما.

وبمجرد وقوع الحادث هرعت سيارات الإسعاف المتواجدة بالقاعدة العسكرية القريبة من مكان الحادث قبل ان تلتحق بها أخريات من مدينة سيدي سليمان، كما حضر على وجه السرعة مسؤولون محليون منهم رئيس الشؤون الداخلية بعمالة سيدي سليمان والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، بينما تم نقل الجرحى إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة من أجل تلقي العلاجات الطبية اللازمة.

وبحسب شهود عيان فإن الحادثة نجمت عن السرعة المفرطة لسائق حافلات نقل مستخدمي المنطقة الصناعية، والتي لطالما اشتكى منها مستعملو هذه الطريق، حيث على مدار 24 ساعة تمتلئ الطريق بناقلات (سطافيطات) للنقال القادمة من وإلى مدينة سيدي سليمان في اتجاه المنطقة الصناعية، حيث يكون السائقون مضطرين تحت ضغط عامل الوقت، في ظل أوامر صارمة لهم من طرف المشغلين بعدم التأخر.

وأكدت ذات المصادر لـ”الناس” أن الكثير من السائقين يعانون من قلة النوم، لأنه غالبيتهم يعمل ما لا يقل عن 12 ساعة في اليوم، إضافة إلى دوام بعضهم ليلا ونهارا، بسبب ضغط تلك المصانع وتواصل دوران آلاتها.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.