حركة “داعشية” من القيادية في “البام” المنصوري تجر عليها سيلا من الانتقاد والسخرية+فيديو
أثار مقطع فيديو من بضع ثوان يظهر القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري وهي تشير ملوحة بيدها إلى عنقها موحية ببتهديد بعملية ذبح، (أثار) موجة من الانتقاد والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم بعض النشطاء القيادية في “البام” التي أعيد انتخابها على رأس المجلس الوطني لحزب “التراكتور” من جديد، بالقمع وتهديد المخالفين، واعتبر هؤلاء انطلاقا مما ساد المؤتمر الرابع للحزب من “أعمال بلطجة” وتهديد، وبالنظر إلى الإشارة غير اللبقة الصادرة عن القيادية خلال الندوة التي كان يقيمها حزبها بعد فوز عبداللطيف وهبي برئاسة الحزب يوم الأحد 9 فبراير الجاري، أن القيادة الجديدة لن تكون أفضل من سابقتها التي تزعمها عبدالحكيم بنشماش.
وفاز وهبي يوم الأحد الماضي بالأمانة العامة بالإجماع بعد انسحاب كل منافسيه، بينما فازت المنصوري برئاسة المجلس الوطني للحزب لولاية جديدة بعدما خلفت نفسها وبعد انسحاب كل منافسيها هي الأخرى.
وسخر نشطاء من تهديد المنصوري بالذبح شخصا ما كان موجودا بقاعة الندوة الصحفية، ولا يعرف شيء عن هويته أو السبب وراء تلقيه ذاك التهديد المثير، ونعت بعض النشطاء المنصوري بـ”الداعشية” في إشارة إلى خطورة فعلها ولو أنه من باب المزحة، وهو ما يبدو عكسه حيث بدت على وجه المنصوري علامات ارتباك وهي تقوم بذلك التصرف.
وسادت أجواء المؤتمر الرابع الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الجديدة أجواء من التوتر والاحتكاك بين تيار كل من “المستقبل” الذي تزعمه وهبي والمنصوري وآخرون، وتيار “الشرعية” الذي كان يؤيد القيادة السابقة في شخص بنشماش.
ناصر لوميم