اتهم حزب “التقدم والاشتراكية” الحكومة بتقديم سقف عال من الطموحات والوعود الوردية في قطاع التعليم، وخلقت انتظارات لم تتحقق لهذه اللحظة.
جاء ذلك خلال مداخلة قدمتها البرلمانية عن حزب “الكتاب” مريم وحساة، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، عندما أكدت أن الأسر المغربية تعيش كابوسا حقيقيا خوفا على مستقبل أبنائها.
وأضافت النائبة التقدمية أن المدرسة العمومية كانت تحتضر لكنها الآن مصابة بسكتة دماغية، منتقدة الوزير بنموسى على التأخير في معالجة الوضع الحالي، وعلى المنهجية المعتمدة في معالجة مطالب صناع الأجيال، مما أدى بنا إلى هذه الحالة المقلقة.
وأكدت البرلمانية “وحساة” أنه بدل إذابة الجليد زادته الوزارة صلابة بقراراتها، ومنها التوقيفات التي طالت الأساتذة، وأصبح هم وهاجس الوزارة هو إنهاء المقرر الدراسي على حساب الجودة، وتناست كيف سيواجه التلاميذ المستويات التعليمية اللاحقة، إذا ما أضيفت إلى التعثرات المسجلة خلال مرحلة جائحة كورونا.
وتساءلت النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية، هل مازال لدينا أمل في المستقبل لإيجاد أطر في الإدارات من خريجي المدرسة العمومية؟ أم أنها خطة لإفساح المجال لأبناء الميسورين، لأن الأساس المرتبط بتكافؤ الفرص غير متوفر؟!على حد تعبيرها.
الناس/الرباط