رِسالةٌ لِنصف عاشِقٍ بِهذا العَصر!
ليلى خبزي
سلام
وبعد،
يليق بك النوم، لتسهر العيون التي تعشقك .
أجل، نم يا سيدي العاشق على أي خاطرة تحلو لك، فكلها خواطر من روحي المفعمة بالأمل الغريب.
نم على الناصية، واستلق تماما كجثة تنادي من يرويها بماء الروح، حتى تنبث آخر سنبلة في حقل الفراغ.
وأنا… كما قلت…. زمردة في الحضور.
تائهة في دربك، ألتمس الخضوع لأي ظرف يمررني إلى ضفتك في غفلة عن العالمين.
وحين أمر، أشفق علي، وأسأل عن ماهية الخوف الذي يعتريني فيك….. وأكاد أضيع حتى تلتقفني يداك…. في غفلة عن العالمين.
نم…. إن ارتأيت أن في أحلامك حياة… وأنك قد تبتعد، فتختبئ سِرًّا في خندق بعيد…بعيد.
نم فليلك لا يراه سواك، على غرار الحلكة…. يعلوك مني نور.