ظهور جديد للأميرة لالة سلمى بالرباط يكذب الإشاعات التي تناسلت بين المغاربة
يبدو أن الأميرة للا سلمى بات ظهورها إلى العلن محددا في إطار معين، بعد أزيد من سنة على تواريها عن الأنظار إلى درجة تناسل الإشاعات بشأن مستقبل مكانتها داخل القصر العلوي كحرم للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وبعد الظهور غير الرسمي للأميرة والاول من نوعه منذ أزيد من سنة، بمدينة بني ملال خلال الشهر الماضي، عادت الأميرة لالة سلمى لتظهر من جديد، أول أمس الأربعاء، عندما حضرت عرض فيلم أجنبي في سينما الأطلس وسط مدينة الرباط، حيث شاهد الحاضرون الأميرة وهي تشغل مقعدها كعامة الناس في القاعة.
الأميرة لالة سلمى رفقة الملك محمد السادس في نشاط رسمي
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت الأميرة لالة سلمى في سينما الأطلس التي تقع قبالة مقر مجلس النواب وسط شارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط، لمتابعة فيلم أجنبي جديد يعرض حاليا في القاعات السينمائية، متحررة من البروتوكول الرسمي المعتاد.
ويأتي الظهور الجديد الأميرة لالة سلمى التي شغلت الناس منذ أشهر وتناسلت بينهم الأسئلة حول سر غيابها عن الظهور الرسمي إلى جانب الملك، بمدينة الرباط، بعدما ظهرت في وقت سابق من الشهر الماضي، خلال زيارة غير رسمية، قامت بها إلى مدينة بني ملال، لتفقد مركز لعلاج السرطان تابع لمؤسسة تحمل اسمها ”لالة سلمى“ لعلاج السرطان، وقتها فسر البعض تلك الزيارة بعد طول غياب عن الظهور على الساحة الوطنية، بأنه ربما إشارة على استبعاد القصر للأميرة من الأنشطة الرسمية ذات الطابع السياسي والدبلوماسي واقتصار ظهورها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي ولاسيما في ما يتعلق بتتبعها لأنشطة مؤسسة لالة سلمى للعلاج من السرطان.
الناس