عداء النظام الجزائري للمغرب يسقطه في موقف سخيف من جديد وهذه المرة عربيا
بعدما أقدمت الجزائر على عرقلة بيان لمجموعة السفراء العرب لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك بشأن التصعيد الأخير الذي تعرفه باحات المسجد الأقصى المبارك، قام ممثلها في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة يوم الخميس 21 أبريل الجاري بعمان ، بمحاولة مماثلة لكنها باءت بالفشل.
فبعدما لاحظ بأن البيان الختامي للجنة يضم فقرة تبرز دور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف ، في نصرة هذه المدينة المقدسة وصمود سكانها ، طالب الممثل الجزائري بتضمين البيان فقرة حول الدور المزعوم للرئيس الجزائري بذلك الخصوص، وهو الطلب الذي لم يعره المشاركون أي اعتبار ، فتم اعتماد البيان بالإجماع كما اقترحته رئاسة اللجنة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بكامل الفقرة سالفة الذكر الخاصة برئاسة لجنة القدس.
وكرس رفض اللجنة للطلب الجزائري عزلة الجزائر ، التي لم تجد سوى التحفظ على البيان، وهو تحفظ لا يؤثر على الإجماع العربي تجاه دعم القدس وسكانها.
الناس/الرباط