عدالة الأرض تنتصر في قضية “ليلى والمحامي” والمحكمة تأمر بإجراء خبرة لإثبات نسب الطفلة نور

0

أخيرا انتصرت العدالة الأرضية قبل العدالة السماوية  للسيدة ليلى السرغاني التي تزعم أنها حبلت وأنجبت من المحامي وعضو هيئة المحامين بالدار البيضاء محمد الطهاري، الذي تنكر لها، قبل أن تتدخل زوجة الأخير وزميلته في مهنة المحاماة، وتتهم المدعية بالخيانة الزوجية رفقة زوجها.

فقد أصدرت محكمة الأسرة بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم الاثنين حكمها القاضي بإجراء خبرة جينية، عن طريق الحمض النووي ADN، عُهد بها إلى مختبر الشرطة العلمية، في قضية النسب التي رفعتها الشابة ليلى السرغاني ضد المحامي محمد الطهاري، زوج المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، من أجل إثبات نسب الطفلة نور.

وألزمت المحكمة المحامي الطهاري بإجراء تحاليل الحمض النووي، لإثبات نسب الطفلة نور أو عدمه، مستجيبة للدعوى التي رفعتها ليلى السرغاني، والدة نور، ضد المحامي الطهاري في شتنبر 2019، حيث طالبت عبرها بإثبات نسب ابنتها من المحامي الطهاري.

ولقيت قضية ما عرفت إعلاميا  بملف“ليلى والمحامي” تفاعلا واسعا من طرف الرأي العام الوطني، خاصة بعدما تم نصب كمين للمدعية ليلى، كما قالت، وتم استدراجها إلى مقهى لتلتقي مع خطيبها المفترض المحامي عصام، قبل أن تباغثهما الزوجة فاطمة الزهراء الإبراهيمي برفقة عناصر من الشرطة القضائية، وتوجه لهما تهمة الخيانة الزوجية، والتي تتبعها كما هور معروف في مثل هذه القضايا تنازل الزوجة لفائدة زوجها وتوريط الطرف الثالث، الذي هو السيدة ليلى، وهو ما حدث فعليا، عندما سيقت إلى قسم الشرطة، وتم التحقيق معها واعتقالها، بتهم من الفساد والابتزاز، قبل أنيُخلى سبيلها.

وتضامن مع ليلى الرأي العام الوطني، بينما استهجن نشطاء إقدام الخطيب المحامي على إنكار علاقته بليلى وكذا تنكر ابنته التي من صلبه، كما قالوا، بالرغم من ادعاء ليلى شرعية العلاقة القائمة بينها وبينه وبأنها تمت خطبتها بحضور الأهل، مدلية وناشرة الكثير من الصور التي تثبت ذلك، وهو ما زعمت المحامية وزوجة المحامي أنها عملية نصب تمت من خلال استدراج زوجها، الذي بحسبها تعامل معها خلال ليلة واحدة فقط من منطلق أنها بائعة هوى.

ويبدو أن المحكمة اقتنعت ما قدم لديها من قرائن وأدلة، وهو ما جعل هيئة القضاء تأمر بإجراء خبرة طبية جينية لإثبات نسبة الطفلة نور من عدمه.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.