عمليات سلب ونهب جماعية في أحد الأسواق بالقنيطرة والداخلية تصف الحادث بالتدافع والمشاحنات+فيديو

0

هاجم العديد من المواطنين في أحد الأسواق الأسبوعية بمدينة القنيطرة اليوم الأحد شاحنات وعددا من بائعي الخضر واستولوا على سلعهم، بينما اضطر بعض الخضارين إلى الفرار وترك سلعته بعد مباغثته من طرف العشرات من الأشخاص الذين سارعوا إلى الاستيلاء على خضر البائعين.

وأفادت بعض المصادر المحلية من السوق الأسبوعي المسمى “حد اولاد جلول” التابع لجماعة بنمنصور باإقليم القنيطرة، أن تهجم العشرات من الأشخاص على بضاعة الخضارين، بدأت أول الأمر بمحاولة السيطرة على بضاعة إحدى الشاحنات المحكملة بالطمام، التي قرر ساقها أن لا يفرغ شحنته، فحاول بعض الأشخاص تسلق الشاحنة والبدء بإفراغها قبل، أن يضطر السائق إلى تشغيل شاحنته وإخلاء المكان، لينتقل هيجان الأشخاص إلى الباعة الذين يفترشون بضاعتهم على الأرض، وينخرط في أعمال الشغب والنهب هذه عشرات آخرين من المواطنين، وتسود الفوضى.

 

إلى ذلك أكدت السلطات المحلية لإقليم القنيطرة الواقعة وأفادت أنه تم، صباح اليوم الأحد، تسجيل تدافع ومشاحنات محدودة بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، جماعة بنمنصور، بإقليم القنيطرة.

وحسب المعطيات الأولية، تضيف السلطات،فقد شهد السوق الأسبوعي مشاداة بعد تسجيل تصرفات انتهازية ومضاربات غير عادية في أسعار بعض المواد والمنتوجات الاستهلاكية من قبل عدد من الوسطاء، مما نتج عنه أحداث رشق بالحجارة عرفت مشاركة عدد من القاصرين.

وقد تدخلت السلطات المحلية والعمومية من أجل إعادة استتباب الأمن بالسوق الأسبوعي ومواجهة محاولات المضاربين في أسعار المنتجات والسلع المعروضة للبيع.

كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة بغرض اتخاد التدابير اللازمة تجاه المخالفين وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توضح عملية السلب والنهب التي انخرط فيها العشرات، بينما تساءل عدد من هؤلاء عن سبب غياب عناصر الأمن بهذا السوق الأسبوعي، وحذر مواطنون من انتشار مثل هذه الأفعال المخلة بالامن خاصة في ظل وجود احتقان مجتمعي بسبب غلاء الأسعار والجفاف وازمة وباء كورونا.

إدريس بادا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.