فضيحة إدخال زعيم البوليساريو إلى اسبانيا بأوراق مزورة تكشف عن فضيحة أخرى تهم الطبيب المرافق الذي دخل بهوية شخص ميت
يبدو أن فضيحة إدخال زعيم البوليساريو إلى اسبانيا بطرق مزورة وملتوية، ما تزال تكشف عن مزيد من أعمال الاحتيال والتدليس التي رافقت العملية، وتميزت بها هذه الأخيرة، حيث كشفت تقارير اسبانية أن الطبيب المرافق لإبراهيم غالي من التراب الجزائري، هو الآخر دخل على اسبانيا باوراق ثبوتية مزورة وتعود لشخص توفي منذ سنوات.
فقد فجّرت الصحيفة الإلكترونية El Independiente الاسبانية، فضيحة أخرى عن الطبيب الذي رافق إبراهيم غالي (محمد بن بطوش)؛ والفضيحة الجديدة التي تورط إسبانيا قبل الجزائر، تتمثل في دخول الطبيب الجزائري هو الآخر بوثائق هوية مزورة، إلى مستشفى سان بيدرو فلوكَرونيو، وذلك باسم محمد الصغير النقاش، على أساس أنه أحد كوادر بالمستشفى العسكري بعين نعجة.
والمثير للشك في هذه المسألة، حسب الصحيفة ومواقع إسبانية أخرى، أن الطبيب النقاش الذي كان يشتغل في المستشفى العسكري بعين نعجة، توفي في سنة 2010، في سن يناهز 92 عام.
وفي بحث صغير حول هوية المرحوم محمد الصغير النقاش، يتبين أنه توفي فعلا في ذاك التاريخ، وكان تقلد منصب وزير الصحة في عام 1962، ومنصب وزير المجاهدين والشؤون الاجتماعية بين 1964 و1965.
الناس/الرباط