في اجتماع بالرياض حضره بوريطة.. دول الخليج تؤكد مغربية الصحراء ووحدة أراضي المملكة

0

أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد 3 مارس 2024 في الرياض، على المواقف والقرارات الثابتة للمجلس، المؤيدة لمغربية الصحراء، والداعمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية وسيادتها التامة على صحرائها، والمساندة لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد في إطار سيادة المغرب ووحدته الوطنية والترابية.

وجاء هذا التأكيد في ختام جلسة العمل المشتركة التي جمعت، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع وزراء خارجية دول أعضاء المجلس.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، رئيس الدورة الحالية، إن دول المجلس، تؤكد دعمها الثابت لمغربية الصحراء ووقوفها الراسخ مع سيادة المغرب على كافة ترابه، وكذا دعمها للقرارات الأممية ذات الصلة.

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، على مواقف المجلس وقراراته الداعمة لمغربية الصحراء، مجددا التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المجلس والمملكة المغربية.

ويأتي هذا الاجتماع، في إطار العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمتجددة بين المغرب ودول مجلس التعاون، والتي أرسى دعائمها الملك محمد السادس مع إخوانه قادة دول المجلس، منذ القمة المغربية-الخليجية في الرياض بتاريخ 20 أبريل 2016.

علاقات استراتيجية..

شكل تعزيز الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، والتي تعكس أواصر الاخوة والتنسيق والتضامن القائمة بين الملك محمد السادس، وإخوانه قادة دول المجلس، محور الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد بالرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.

وانعقد هذا الاجتماع بحضور ناصر بوريطه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ووزراء خارجية دول المجلس، وشكل فرصة لتعزيز الأسس المتينة للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، وإخوانه قادة دول المجلس.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمتجددة بين المغرب ودول مجلس التعاون، والتي أرسى دعائمها الملك محمد السادس مع اخوانه قادة دول المجلس، منذ القمة المغربية الخليجية في الرياض بتاريخ 20 أبريل 2016.

وقد شكل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزها لتعكس طموحات وتطلعات العاهل المغربي وإخوانه قادة دول المجلس.

كما شكل مناسبة للجانبين، للتشاور وتنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة وفي مقدمتها جهود وقف إطلاق النار الشامل والدائم في غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وبهذه المناسبة، أبرز ناصر بوريطة أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر نتاج تعاون مثمر وبناء بفضل الإرداة المشتركة للملك محمد السادس وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أنه شكل أيضا فرصة لاستعراض والتشاور بشأن الأوضاع والتحديات في المنطقة.

وذكر بأن العلاقات بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة متميزة وقائمة تحت مظلة وشائج الأخوة الصادقة التي تجمع الملك بإخوانه رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، مبرزا أن علاقات التعاون والحوار بين الجانبين نموذجية بالنسبة للعلاقات العربية العربية.

وتابع أن قمة الرياض لسنة 2016 والخطاب الذي ألقاه العاهل المغربي بهذه المناسبة أمام إخوانه رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، هي أساس العمل والرؤيه السياسية والأفق الاستراتيجي لهذا الحوار، موضحا أنه منذ 2011 عرفت العلاقات بين المغرب ودول المجلس تقدما نوعيا عميقا وأن الوقت قد حان للتقدم نحو آفاق أرحب.

الناس/وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.