قالت إن الصهيونية محمية بالبلاد.. جبهة دعم فلسطين وضد التطبيع تندد بمنع نشاط طلابي بجامعة ابن طفيل مؤيد للقضية الفلسطينية

0

وصفت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” قرار جامعة ابن طفيل بالقنيطرة القاضي بمنع نشاط طلابي بحرم الجامعة بـ”الخطير”، مؤكدة أن “الصهيونية” محمية بالمملكة.

ونددت “الجبهة”، في بيان، بهذا القرار غير المسبوق لرئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، القاضي بمنع نشاط تضامني مع القدس وفلسطين، دأب الفصيل الطلابي التابع بجماعة العدل والإحسان على تنظيمه منذ ما يزيد عن خمس سنوات، وإغلاق رحاب الجامعة في وجه الطلبة في فترة التحصيل والتحضير للامتحانات.

ووصف ذات التنظيم الذي يضم عددا من ألوان الطيف الحقوقي والسياسي، قرار المنع بـ”الخطير”، معتبرا أنه “دليل على أن الصهيونية محمية بالبلاد، وأن السلطات أصبحت مجندة لمنع أي نشاط تضامني مع كفاح الشعب الفلسطيني”.

وأشارت الجبهة إلى أن الأمر لم يتوقف عند قرار المنع، وإغلاق الكليات التابعة للجامعة ثلاثة أيام، بل تعداه إلى التنكيل بالطلبة أمام أبواب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وفي مختلف الممرات والفضاءات المحيطة بالجامعة، واعتقال 24 طالبا، واحتجازهم داخل سيارات الأمن وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي، قبل الإفراج عنهم لاحقا.

وطالب مناهضو التطبيع الوزارة المعنية بوضع حد لتحويل الجامعة المغربية إلى ملحقات للسلطات الأمنية، من أجل الحفاظ على دورها كفضاء التحصيل العلمي ونشر الوعي الوطني والإنسان، ودعت إلى مواجهة التغلغل الصهيوني.

وأكدت الجبهة المغربية أن منع النشاط التضامني والمندد بالتطبيع، يأتي تزامنا مع المجازر اليومية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم قتل المدنيين بالرصاص في الشارع العام، واستمرار أسر واعتقال الآلاف من الفلسطينيين ضدا على كل القوانين الإنسانية، ومنهم العشرات من الأطفال.

وتجدر الإشارة إلى أن رئاسة الجامعة كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء 12 أبريل الجاري، عن منع فصيل طلبة العدل والإحسان من تنظيم نشاط للتضامن مع فلسطين والتنديد بالتطبيع، وهو ما لقي رفضا من طرف المشاركين واحتجوا ضده، قبل أن تتدخل قوات الأمن ضدهم بالقوة لتفريقهم، نجم عن ذلك بعض الإصابات والتوقيفات التي تعدت 20 طالبا، قبل أن تفرج عنهم الجهات الأمنية.

وكان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أ.و.ط.م) (فصيل طلبة جماعة العدل والإحسان، أعلن عن تنظيم “ملتقى القدس”، تحت شعار “من أجل فلسطين كلنا ضد التطبيع”، ما بين 12 و14 أبريل الجاري.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.