قال إنه لم يستدع جمهورية الوهم.. الاتحاد الأوروبي يصفع النظام الجزائري وصنيعته البوليساريو

2

وجه الاتحاد الأوروبي صفعة مدوية للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو، اليوم الأربعاء، بعدما أكد أنه لم يوجه أية دعوة لجبهة البوليساريو لحضور القمة الأوروبية الإفريقية المقرر عقده يوم غد الخميس 17 فبراير الجاري.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن موقفه بخصوص عدم الاعتراف بجبهة “البوليساريو” لم يتغير، لافتًا إلى أنه ليس من دعاها لحضور القمة الأوروبية الإفريقية المزمع عقدها في بروكسل الخميس، وفق ما نقلت “الأناضول”.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، نشره الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، واطلعت عليه الأناضول.

تصريح المسؤول الأوروبي جاء عشية القمة الأوروبية – الإفريقية المزمع انطلاق أعمالها ببروكسل، وتستمر يومين.

وقال ستانو: “من المهم توضيح النقطة الرئيسة هنا بالنسبة للقمة (الأوروبية الإفريقية)، ذكرتُ أن الاتحاد الأوروبي شريك في تنظيمها مع الاتحاد الإفريقي”.

وأوضح أن “كل منظمة تدعو 16 عضوا، وهذا ما فعله الاتحاد الإفريقي”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التدخل في خيارات الجانب الإفريقي”.

وأضاف ستانو: “كما قلت هذه الدعوة (الموجهة للبوليساريو) للقمة نظمها الاتحاد الإفريقي المسؤول عن دعوة الأعضاء من الجانب الإفريقي”.

وأردف أن دعوة الاتحاد الإفريقي “لا تغير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصحراء الغربية، فموقفنا لم يتغير، كما لم تعترف أي دولة عضو في الاتحاد الاوروبي بتلك الجمهورية”.

وزاد ستانو قائلا: “نحن ندعم عملية إيجاد حل للصحراء الغربية في سياق جهود الأمم المتحدة”.

ويوم الثلاثاء، أعلنت جبهة “البوليساريو” أن زعيمها إبراهيم غالي سيتوجه إلى بروكسل الأربعاء، لحضور القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الاتحادين الإفريقي والأوروبي.

وكان غالي قد حضر القمة الخامسة للشراكة بين الاتحادين في أبيدجان عاصمة جمهورية ساحل العاج أواخر سنة 2017.

وسارعت أذرع النظام الجزائري الإعلامية ومعها الإعلام التابع للبوليساريو إلى التنويه بمشاركة ما يسمونها “الجمهورية الصحراوية”، المعلنة من جانب واحد، وتدعمها بشكل أساسي الجزائر، في القمة الأوروبية الإفريقية، واعتبروا ذلك مكسبا وانتصارا لـ”القضية الصحراوية”، بحسب هذا الإعلام.

كما أعلن في وقت سابق اليوم الأربعاء عن نقل طائرة جزائرية خاصة لزعيم البوليساريو إلى بروكسيل للمشاركة في القمة التي لم يدعها إليها الأوروبيون المستضيفون لها.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

إدريس بادا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

2 تعليقات
  1. غزاوي يقول

    مجرد تساؤل.
    من يحضر القمة الأوربية الإفريقية !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “وجه الاتحاد الأوروبي صفعة مدوية للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو، اليوم الأربعاء، بعدما أكد أنه لم يوجه أية دعوة لجبهة البوليساريو لحضور القمة الأوروبية الإفريقية” انتهى الاقتباس.
    أولا: يجب التوضيح لقراء الجريدة أن القمة تخض الدول وليس الأحزاب، وبالتالي فإن حضور إبراهيم غالي كان بصفته رئيس دولة ممثلا للجمهورية العربية الصحراوية وليس كرئيس لجبهة البوليزاريو.
    ثانيا: إذا كان عدم توجيه الدعوة للجمهورية العربية الصحراوية يعتبر “صفعة”، فذلك يعني أن المغرب تلقى أيضا نفس الصفعة لأنه لم توجه له أية دعوة من الإتحاد الأوروبي لحضور القمة.
    ما معنى هذا الكلام !!!؟؟؟
    كما ورد في المقال، تفسيره جاء على لسان المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، ونشره الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، وجاء فيه ما نصه:
    “أن كل منظمة تدعو 16 عضوا، وهذا ما فعله الاتحاد الإفريقي”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التدخل في خيارات الجانب الإفريقي”. انتهى الاقتباس.

  2. غزاوي يقول

    مجرد تساؤل.
    مجرد تساؤل.
    من يحضر القمة الأوربية الإفريقية !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “وجه الاتحاد الأوروبي صفعة مدوية للنظام الجزائري وصنيعته البوليساريو، اليوم الأربعاء، بعدما أكد أنه لم يوجه أية دعوة لجبهة البوليساريو لحضور القمة الأوروبية الإفريقية” انتهى الاقتباس.
    أولا: يجب التوضيح لقراء الجريدة أن القمة تخض الدول وليس الأحزاب، وبالتالي فإن حضور إبراهيم غالي كان بصفته رئيس دولة ممثلا للجمهورية العربية الصحراوية وليس كرئيس لجبهة البوليزاريو.
    ثانيا: إذا كان عدم توجيه الدعوة للجمهورية العربية الصحراوية يعتبر “صفعة”، فذلك يعني أن المغرب تلقى أيضا نفس الصفعة لأنه لم توجه له أية دعوة من الإتحاد الأوروبي لحضور القمة.
    ما معنى هذا الكلام !!!؟؟؟
    كما ورد في المقال، تفسيره جاء على لسان المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، ونشره الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، وجاء فيه ما نصه:
    “أن كل منظمة تدعو 16 عضوا، وهذا ما فعله الاتحاد الإفريقي”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه التدخل في خيارات الجانب الإفريقي”. انتهى الاقتباس.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.