مثير.. الريسوني يعتبر موريتانيا أراضي مغربية ويدعو إلى استرجاع تندوف بمسيرة جهادية مثل المسيرة الخضراء+فيديو
خلق أحمد الريسوني القيادي السابق ومؤسس حركة التوحيد والإصلاح “الإسلامية” والرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الحدث، وهو ينفي وجود دولة اسمها “موريتانيا”، معتبرا هذه البلاد بأنها أراض مغربية، داعيا في حديث صحافي إلى استرجاع منطقة تندوف بمسيرة على غرار المسيرة الخضراء، كما قال.
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي الدكتور أحمد الريسوني، إن وجود موريتانيا “غلط، فضلا عن الصحراء”، مشددا على أن المغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي.
ووصف الدكتور الريسوني خلال حديثه في مقابلة بالفيديو مع موقع محلي، البلاد بـ”ما يسمى موريتانيا”، منوّها إلى أنه يحمل فكر علال الفاسي وموقفه من هذه القضية، وفق ما نقلت مواقع موريتانية.
وأشار القيادي السابق والمؤسّس في “حركة التوحيد والإصلاح”، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة المغربية لمدة عشر سنوات (من 2012 إلى نهاية 2021)، إلى أن المغاربة يحتجون لموقفهم من الصحراء الغربية “ببيعة أهلها للعرش الملكي المغربي”، مضيفا أن “علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتُهمم ثابتة”، وفق تعبيره.
واعتبر المتحدث المثير للجدل أن قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأن المغرب اعترفت بموريتانيا، وبالتالي فهي قد “تُركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل”.
وانتقد الريسوني معالجة قضية الصحراء بمعزل عن الشعب، واستدعاء إسرائيل بدلا من ذلك توهما أنها تنفع في هذه القضية، داعيا إلى الاعتماد على الشعب الذي قال إنه مستعد للتضحية والجهاد بنفسه وماله.
وأضاف أنه إذا دعا الملك إلى مسيرة، فإن المغرب مستعد للمشاركة فيها بالملايين على غرار المسيرة الخضراء “ليس إلى العيون، وإنما إلى تندوف”، ملمحا إلى ما يطالب به عدد من المغاربة من أن تندوف والمناطق المجاورة لها، في ما تسمى الصحراء الشرقية، هي أراض مغربية، واقتطعها المستعمر الفرنسي وضمها إلى مستعمرته السابقة وما تسمى حاليا الجزائر.
وخلص الريسوني إلى التعبير عن “استعداد علماء المغرب ودعاتها للذهاب والإقامة لأسابيع وشهور في الصحراء”، واصفا الأمر بأنه “جهاد”.
الناس/متابعة