نيوزيلانديات يرتدين الحجاب تضامنا مع ضحايا المجزرة المسلمين
تجمع يوم الجمعة آلاف النيوزيلنديين في متنزه هاغلي بارك في مدينة كرايست تشيرتش في الجهة المقابلة لمسجد النور الذي شهد مقتل 50 شخصا قبل أسبوع عندما فتح مسلح النار على من بداخله.
وبُث آذان صلاة الجمعة على التلفزيون والإذاعة الوطنية في الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي وتلاه دقيقتا صمت على أرواح الضحايا.
واستشهدت رئيسة الحكومة النيوزيلندية بحديث نبوي شريف قائلة “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وقال الإمام جمال فودة الذي كان يؤم المصلين إن المسلح كسر قلوب الملايين في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “اليوم، من نفس المكان أنظر وأرى الحب والرحمة”.
وشارك في التجمع التأبيني عدد من النساء النيوزيلنديات وهن ترتدين حجابا في إشارة إلى تضامنهن مع الضحايا المسلمين.
اجتماع التعاون الإسلامي
جانب من اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يوم الجمعة بتركيا
في سياق ذلك دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرتش، إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة لأجل إعلان الإسلاموفوبيا “شكلا من أشكال العنصرية”.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة إسطنبول، الجمعة، بدعوة من تركيا، لبحث تداعيات مجزرة المسجدَين في نيوزيلندا.
وفي مطلع البيان، أدانت المنظمة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا، الجمعة الماضية.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس / آذار، تاريخ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، يوما دوليا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.
كما دعت الأمم المتحدة أيضا إلى تعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
الناس-وكالات