هجوم هوليودي على ناقلة مسجونين بفرنسا وتحرير أحد المجرمين من طرف المهاجمين+فيديو

0

قُتل ما لا يقل عن اثنين من ضباط إدارة السجن في أور يوم الثلاثاء، 14 مايو، في الهجوم على كشك تحصيل رسوم إنكارفيل على شاحنتهم التي كانت تنقل سجينا بين روان وإفرو. وهرب الأخير، ليتبين لاحقا أنه يدعى “محمد أ”، ويبلغ من العمر 30 عاما، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتحدث وزير العدل، إريك دوبوند-موريتي، على قناة X عن “عميلين متوفين” وثلاثة “أصيبوا بجروح خطيرة”.

وأعلن إريك دوبوند-موريتي لدى مغادرته وحدة الأزمات في إدارة السجن: “أنه سيتم بذل كل الممكن للعثور على مرتكبي هذه الجريمة الدنيئة” ووصفهم بأنهم أشخاص لا وزن للحياة بالنسبة لهم، ووعد بأنه “سيتم القبض عليهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم بما يتناسب مع الجريمة التي ارتكبوها” كما قال.

كما كتب وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، في “X” أيضا، أنه “سيتم استخدام كافة الوسائل للعثور على هؤلاء المجرمين،. وبناء على تعليماتي، تم تعبئة عدة مئات من ضباط الشرطة والدرك” منها تخصيص 200 عنصر من الدرك إضافة إلى هليكوبتر، فيما توجهت فرقة GIGN التابعة لساتوري (إيفلين) بحثًا عن السجين الهارب وشركائه.

وأكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ما ذكره الوزير، لكنه أوضح أن واحدا على الأقل من الجرحى في حالة خطرة جدا، فيما قال مصدر آخر من الشرطة، إن الهجوم نفذ بعد الساعة 11 صباحا بقليل من قبل مجموعة مكونة من مجرمين، عددهم غير معروف للآن، واستخدموا سيارتين، تم العثور عى إحداهما بعد وقت قصير، وكانت “متفحمة” في مكان لم يحدده المصدر.

في حين أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن السجين الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة “السود” القوية في المدينة.

كما أشارت الشرطة إلى مقتل 3 حراس سجن على الأقل في الهجوم المباغت الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب مصدر آخر في الشرطة، فقد نفّذ الهجوم كوماندوس من عدّة مجرمين استخدموا مركبتين، وقد عُثر على إحداها بعد وقت قصير “متفحّمة” في مكان لم يحدّده المصدر.

بينما أفاد مصدر في الدرك أن الهجوم الذي وقع عند محطة لرسوم العبور على طريق في إنركافيل في منطقة أور شمال البلاد، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة، بينهم واحد على الأقل في حالة طوارئ قصوى.

أما الرئيس الفرنسي فعبر عن صدمته، كاتباً في تغريدة على منصة “إكس”:” إن الهجوم شكل صدمة لنا جميعا”.

كما أضاف أن جميع الفرنسيين يقفون إلى جانب أهالي الضحايا والجرحى وزملائهم. وأكد أن الأمن يبذل كل الجهود للعثور على مرتكبي هذه الجريمة.

بدوره، أعرب العدل الفرنسي إيريك بوبون موريتي عبر موقع “إكس” عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم.

كما أوضح أن “رجلاً هرب، ولم يتردّد شركاؤه في إطلاق النار بأسلحة ثقيلة لتنفيذ عملية الهروب”.

يشار إلى أن جرائم المخدرات كانت تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية، فيما تعد مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات في البلاد.

الناس/وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.