هكذا تفاعل بوليس الرباط مع مقتل امرأة بعد اغتصابها بطريقة وحشية بالقناني 

0

بمجرد انتشار شريط فيديو وحشي، يوم الاثنين الماضي 15 يوليو، يظهر رجلا يغصب امرأة بقنينات مشروبات غازية بطريقة سادية ومقززة، حتى تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع الحادث الذي استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوا بالإسراع بإقلقاء القبض على الجاني أو الجناة.

وفي التفاصيل يظهر مقطع الفيديو الذي اطلعت عليه “الناس” رغم عدم قدرة المحرر على إتمامه، رجلا يُقحم قنينات مشروبات غاز بلاستيكية في مؤخرة امرأة مستلقية على ظهرها وهي تئن من الألم وتستعطف الرجل بأن يكف عنها، ثم يترك القنينة في دبر المرأة ويأتي بقنينة عصير أخرى زجاجية فيُولجها بقوة في فرجها وتزداد آهات المراة واستعطافها له، بينما يدور حديث في نفس الوقت بين الرجل الوحش الذي يبدو في حالة سكر ومصور الفيديو الذي بدا اول الأمر يستعطف الرجل بالعفو عليها قبل أن ينخرط في حوار شبه مؤيد لأفعال صديقه الوحشية.

وسرعان ما تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، مع مقطع اللاإنساني، وذكرت لاحقا في بلاغ صدر يوم الثلاثاء (16 يوليوز)، بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في العاصمة الرباط سبق وأن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة في أحد أزقة المدينة العتيقة في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها.

وحسب المصدر ذاته فإن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو نفس الشخص الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد، مشيرة إلى أن البحث جار لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.

ووثق مقطع الفيديو الصادم مشاهد الاغتصاب والتعذيب التي نفذها الجاني في حق الضحية، التي كانت تستعطفه تحت وقع التعذيب والآهات، لكنه كان يتوعدها بالمزيد جزاء لها على “خيانة” مفترضة له مع شخص آخر، كما جاء في الفيديو على لسان الجاني، الذي لم يستجب لكل توسلاتها وواصل تعذيبه لها بإدخال القنينات تارة من قُبلها وتارة أخرى من دُبرها، وهي المشاهد التي استنكرها كل الذين شاهدوا الفيديو الذي تبودل على نطاق واسع في مواقع التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات للسلطات المختصة بتنفيذ أقسى العقوبات في حق هذا الجاني الوحشي، ودعوات أخرى بتفعيل تنفيذ عقوبة الإعدام المجمدة بالمغرب منذ سنوات في ظل حديث عن إمكانية إلغائها من القانون الجنائي المغربي.

ناصر لوميم

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.