والد الزفزافي: حشروا ابني مع ثلاثة من عُتاة المجرمين في سجن “راس الما” بفاس
أكد أحمد الزفزافي والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية ملف حراك الريف لقضاء عقوبة تصل غلى 20 سنة سجنا نافذا، أن ابنه دخل في إضراب عن الطعام، مباشرة بعد ترحيله إلى السجن المحلي بفاس وذلك احتجاجا على إدخاله زنزانة مع ثلاثة أشخاص من عتاة المجرمين، بسجن راس الماء بفاس، وفق ما قال والد الزفزافي.
وأكد الزفزافي الأب، في تدوينية على صفحته بفيسبوك، أن ابنه قرر الإضراب عن الطعام بعد حشره مع ثلاثة أشخاص من عتاة المجرمين، وبسبب ترحيل المعتقلين وتوزيعهم على سجون المغرب.
وقبل ترحيله، كان الزفزافي تراجع عن خياطة فمه وإضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء.
وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أيدت الجمعة الماضية حكما ابتدائيا بالسجن 20 عاما سجنا نافذا بحق ناصر الزفزافي، بتهمة “المساس بالسلامة الداخلية للمملكة”.
وتضمنت الأحكام، التي تم تأييدها أيضا، وهي نهائية، السجن لفترات تتراوح بين عام و20 بحق 41 آخرين من موقوفي “حراك الريف”، بالإضافة الى تأييد الحكم ب 3 سنوات في حق الصحافي حميد المهداوي، المعتقل على خلفية نفس الملف.
وقررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة (الريف) إلى مجموعة من المؤسسات السجنية الواقعة بشمال المملكة.
وأوضحت المندوبية العامة، في بلاغ عممته الوكالة الرسمية للأنباء (ماب)، أن هذا القرار يأتي غداة صدور أحكام استئنافية في حق مجموع النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وفي إطار تقريب هؤلاء النزلاء ما أمكن من ذويهم والحفاظ بذلك على روابطهم الأسرية والاجتماعية.
وأضاف المصدر ذاته أن المندوبية العامة اعتمدت في هذا التوزيع على معايير تنظيمية تخص مدة العقوبة المحكوم بها على كل واحد منهم، والتصنيف المعمول به للمؤسسات السجنية من حيث مدد العقوبة، مع مراعاة بعض الحالات الخاصة المرتبطة بالطابع الأسري والاجتماعي.
الناس