قالوا إن بلاده غير محايدة.. الليبيون يرفضون ممثل النظام الجزائري ليكون مبعوثا أمميا إليهم+وثيقة
اتهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجزائرَ، صراحة، بعدم الحياد في الأزمة الليبية، واصفا إياها بـ”الدولة المنخرطة في الصراع الليبي، ولم تكن على مسافة واحدة من أطراف الأزمة”، مطالبا غوتيريش بعدم تعيين الجزائري صبري بوقادوم مبعوثا أمميا لدى ليبيا.
وأكد عقيلة صالح في خطابه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، المؤرخ بتاريخ 27 يونيو 2022، أن الجزائر رفضت الاعتراف بالحكومة التي كلفها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا بدلا عن حكومة الوحدة الوطنية.
وزاد القيادي الليبي البارز في المرحلة الليبية الجديدة، أن “حكومة الجزائر لم تكن على مسافة واحدة من الجميعن وقد تكررت مواقفها وتصريحاتها المنحازة لطرف محدد، وآخرها موقفها الرافض لقرار مجلس النواب القاضي بتكليف حكومة جديدة خلفا لحكومة الوحدة الوطنية، في تجاهل واضح للسلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا”.
وخاطب المسؤول الليبي الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش بقوله: “نجد من الأهمية إحاطتكم بالأمر، وإبلاغكم بموقفنا الرافض لترشيح السيد بوقدوم، لتولي مهام المبعوث الخاص، كون وجوده سيفاقم الأزمة ويهدد الوحدة الوطنية، ويزيد من حدة الانقسام الدولي حول الملف الليبي”.
وكان الاتحاد الإفريقي قد رشح وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم لشغل مهام المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا.
ويذكر أن المتظاهرين في عدة مدن ليبية خرجوا للتظاهر يوم الجمعة فاتح يوليوز 2022، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، بما في ذلك استمرار انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار.
الناس/إدريس بادا