الحموشي يدخل على خط ”مِثلي” مراكش مرتكب حادثة السير ويأمر بفتح تحقيق في ظروف توقيفه
كلف المدير العام للأمن الوطني مصالح المفتشية العامة بإجراء بحث إداري لتحديد ظروف وملابسات تسريب صور لشخص في وضعية خلاف مع القانون، وترتيب المسؤولية التأديبية في حال تسجيل أية تجاوزات أو إخلالات محتملة من طرف موظفي الأمن الوطني.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن مراكش كانت قد عاينت، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الثلاثاء، حادثة سير مع جنحة الفرار ارتكبها سائق سيارة اصطدم بأحد مستعملي الطريق الذي كان على متن دراجة نارية بحي جيليز، قبل أن يغادر مكان الحادثة ويتم توقيفه لاحقا على مستوى مدارة المسيرة بالقرب من محطة القطار، وذلك بعدما ترجل من سيارته وحاول الفرار.
وفور تسجيل هذه الحادثة -يضيف البلاغ- باشرت مصلحة حوادث السير بولاية أمن مراكش إجراءات المعاينة الضرورية، كما فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة في الشق المتعلق بارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار، علاوة على اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة بعدما احتشد عدد من المواطنين حول مرتكب الحادثة.
ويقصد بلاغ مديرية عبداللطيف الحموشي الرجل الذي كان متخفيا في لباس أنثى ويضع شعرا مستعارا (باروكة) على رأسه ويضع مساحيق التجميل على وجهه كأنه أنثى، قبل أن يتم سقوط شعره المستعار بعدما هم رجال الأمن لإلقاء القبض عليه، ليفتضح أمره أمام مرأى المارة الذين احتشدوا حوله وأمطروه بوابل من الشتائم. وبعد الحادث تبادل مستعملو وسائط الاتصال فيديو يظهر الرجل المثلي-على ما يبدو- وهو في حالة ذعر قبضة رجال الأمن، ولاحقا تم تسريب أوراق هويته ومنها بطاقة هويته وبطاقته المهنية حيث اتضح انه ينحدر من مدينة خريبكة ويعمل ضابط صف في صفوف القوات المسلحة، كما تقاسم النشطاء والمواطنون صورا له بوضعيات مختلفة وألبسة نسائية مثيرة.
سعاد صبري