وفاة مريضة فاس المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير يوما بعد ”طمأنة” وزارة الصحة
كشف مصدر مقرب من أسرة المريضة المنحدرة من فاس المصابة بفيروس انفلونزا الخنازير (إتش1إن1)، أنها أسلمت الروح إلى بارئها صباح اليوم الاثنين، بعدما فشلت كل المحاولات الطبية لإنقاذها، أمام استفحال حالتها الصحية.
وبحسب المصدر الذي تواصل مع زوجة الراحلة ضحية الفيروس، سعيد عدني، فإن أهل المريضة التي توجد في حالة حمل تنقلوا بها لثلاثة أيام بمستشفيات ومصحات فاس بداية الأسبوع الماضي، دون أن يستطيعوا تحديد هوية الفيروس الذي أصابها، قبل أن يتم الإسراع إلى نقلها على الدار البيضاء لإحدى المصحات، أمام قلق الأسرة والعائلة، لتلفظ أنفاسها هذا الصباح.
وكانت وزارة الصحة قد خرجت ببيان في محاولة لطمأنة أهل المريضة والمغاربة، بعد شيوع الأنباء عن خطورة الفيروس الذي أصيبت به.
وأكد البيان الذي صدر الأحد أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب جد عادية ولا تدعو للقلق، مؤكدة أن “تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية اش1ن1 تعتبر عادية”، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية“ تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم”.
وأوضحت وزارة الصحة أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة، ونصحت المواطنات، بالتلقيح ضد هذا المرض خاصة بالنسبة للنساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق.
سعاد صبري