أسر شهداء وأسرى الصحراء يكاتبون لالة مريم ومسؤولين حكوميين بشأن توصية بتشغيل أبنائهم بقيت حبرا على ورق
طالبت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء الجهات المختصة المغربية بتفعيل المذكرة الموجهة للعُمّال عبر مختلف مناطق البلاد، ومناديب مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، لصالح أسر الشهداء.
وفي رسالة توصلت جريدة “الناس” بتسخة منها، بعثت بها الجمعية، إلى كل من الأميرة لالة مريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ووزير الداخلية، يذكّر أعضاء الجمعية “بمخرجات الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني للجمعية مع المسؤولين العسكريين بتاريخ: 2019-10-19، بمقر مندوبية الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمدينة القنيطرة، الذي تم خلاله تدارس كل القضايا والمشاكل المتعلقة بأسر الشهداء.
ووفق المصدر ذاته فقد كان على رأس هذه المطالب قضية تشغيل أبناء الشهداء، بما أنهم لا يستفيدون من نسبة 25 في المائة من مناصب الشغل بالوظيفة العمومية، طبقا للقانون (مكفولي الأمة أبناء شهداء الصحراء المغربية 1975- 1991).
ويضيف هؤلاء في رسالتهم بأنه “تم تبليغنا على أنه تم إصدار مذكرة مشتركة وجهت إلى كل من السادة المحترمين، عمال صاحب الجلالة بربوع المملكة ومناديب مؤسسة الحسن الثاني، من أجل حل مشاكل أسر الشهداء، وعلى رأسها قضية تشغيل أبناء الشهداء”، إلا أنه رغم توجه مجموعة من أبناء الشهداء بطلباتهم لهذه المصالح، لم تعرف أية متابعة، تفيد الرسالة الموجهة إلى الجهات المعنية.
ولهذه الاعتبارات الموضوعية وتماشيا مع مخرجات الاجتماع الأخير، التمست الجمعية من المسؤولين الذين وجّهت إليها رسالتها، تفعيل هذه المذكرة ليستفيد منها أبناء الشهداء، منبهين إلى أن “لا تبقى حبرا على ورق لضمان العيش الكريم لهذه الفئة، التي تستحق كل العناية والاهتمام”.
الناس/الرباط