
احتجاج أساتذة أمام البرلمان لاستمرار توقيف زملائهم ووقف أجورهم
استنكر التنسيق الوطني للتعليم، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي وسط العاصمة الرباط، استمرار توقيف العشرات من الأساتذة، وحرمانهم من أجرتهم منذ خمسة أشهر، وطالب أعضاء التنسيق بالإرجاع الفوري للموقوفين من زملائهم دون قيد أو شرط.

وشارك في الوقفة أساتذة موقوفون وزملاؤهم من عدة تنسيقيات تعليمية من مختلف مناطق المملكة، ورفعوا مطلب طي ملف الموقوفين والموقوفات بشكل نهائي وتبرئتهم من كل التهم الكيدية، وسحب كل العقوبات غير القانونية وإرجاعهم إلى عملهم دون شروط.
ودعا أعضاء التنسيقية المحتجين إلى حل كل الملفات العامة المشتركة والفئوية العالقة، سواء بالنسبة للمزاولين أو المتقاعدين من نساء ورجال التعليم، مع مطالبة الوزارة والحكومة بالوفاء بالالتزامات السابقة. كما استنكر الأساتذة الموقوفون الظروف المادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها بسبب حرمانهم من أجورهم، خاصة وأن لهم التزامات مادية وأسرية ومع اقتراب عيد الأضحى.
وأكد المحتجون أن استمرار الوزارة في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للفئات التعليمية، ومواصلة تعنتها في إرجاع الطلبة الموقوفين، من شأنه أن يؤجج الاحتقان في القطاع، ويؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات والتصعيد.
الناس/الرباط