الإمارات تدخل على خط تمويل أطول كابل في العالم لنقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا
أعلنت شركات دولية تمويل مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بمبلغ قيمته 37 مليون دولار.
جاء ذلك في بيان مشترك، الأربعاء 26 أبريل، بين شركتي “إكسلينكس” البريطانية (المشرفة على المشروع)، و”طاقة” الإماراتية، ومجموعة “أكتوبوس إنيرجي” البريطانية (مانحتين)، وفق ما نقلت “الأناضول”.
وأفاد البيان: “خطة التمويل الجديدة تدعم مشروع مد الكابلات البحرية ذات الجهد العالي بين المملكة المتحدة والمغرب”.
وأضاف أن “طاقة” ستمول المشروع بـ25 مليون جنيه إسترليني (نحو 31 مليون دولار)، وسترصد “أكتوبوس إنيرجي” 5 ملايين جنيه إسترليني (نحو 6 ملايين دولار).
وتابع: “الكابلات البحرية ستكون هي الأطول في العالم، وستصل المغرب ببريطانيا مرورا بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا”.
وذكر أن “إكسلينكس” ستقوم عن طريق المشروع بـ”تزويد بريطانيا بـ3.6 جيجاواط من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة”.
وأوضح أن ذلك “يمثل 8 بالمئة من حاجات المملكة المتحدة حاليا (من الكهرباء)، وسيمكن ذلك من تزويد 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة بحلول نهاية العقد الحالي”.
ووفق تقارير إعلامية، يعتمد المشروع على توليد الطاقة الكهربائية من الرياح والطاقة الشمسية جنوبي المغرب ونقلها عبر كابلات بحرية إلى بريطانيا، حيث يكلف المشروع نحو 26.9 مليار دولار.
وبحسب ما توفر من معطيات فإن توليد الكهرباء سيجري في منطقة كلميم-واد نون جنوبي المغرب بواسطة حقول للطاقة الشمسية وأخرى للطاقة الريحية.
وقال سايمون موريش الرئيس التنفيذي لـ”إكس لينكس” في بيان “الإمكانات الهائلة لمشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة سيساعد المملكة المتحدة على تسريع تحولها إلى مصادر الكهرباء النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة وخفض فواتير الاستهلاك”.
وأشار إلى أن المشروع يلقى دعما حكوميا من بريطانيا والمغرب.
الناس/وكالات