أعلن الجيش المغربي، اختتام دورة تدريبية لضباط الأركان في الأمم المتحدة، بمشاركة 9 دول إلى جانب المملكة المستضيفة للتدريب الهادف لدعم كفاءات المشاركين.
وأفاد بيان للقوات المسلحة الملكية، يوم السبت 19 أبريل الجاري، بأن الدورة جاءت في إطار التعاون بين المغرب وإدارة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء التدريب الذي نظمته القوات المسلحة الملكية المغربية (الجيش المغربي)، بتعاون مع شعبة التدريب المتكامل (ITS) التابعة للإدارة السالفة الذكر، واستهدف مدربي ضباط الأركان في الأمم المتحدة (UNSOC)، بمدرسة اللغات للقوات المسلحة الملكية بسلا خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 18 أبريل 2025.
وتهدف هذه الدورة إلى دعم الكفاءات البيداغوجية للمشاركين وتزويدهم بمعارف تمكنهم من المساهمة في تكوين ضباط قادرين على تقلد مناصب في قيادة الأركان بشكل مهني، وذلك لضمان وجود نهج عسكري موحّد على مستوى قيادة القوة وقيادة القطاعات في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقد شهد التدريب، وفق ما نشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية على فيسبوك، مشاركة متدربين من البنين، البوسنة والهرسك، كولومبيا، الكوت ديفوار، غويانا، السينغال وتونس، بالإضافة إلى مكونين من إدارة عمليات السلام لمنظمة الأمم المتحدة، كينيا ونيجيريا. ويأتي هذا النشاط الذي شارك فيه ضباط مغاربة لترسيخ التزام القوات المسلحة الملكية بمواكبة التطورات الأمنية الدولية والمساهمة الفعالة في تحقيق السلام والاستقرار العالمي.
وعلى هامش التدريب، قام المشاركون بزيارة لمديرية التاريخ العسكري يوم السبت 12 أبريل، حيث تلقوا عرضا حول مهام المديرية ومجالات اشتغالها، كما تفقدوا معرضا حول مساهمة القوات المسلحة الملكية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني.
وهدفت الدورة إلى دعم كفاءات المشاركين وتزويدهم بمعارف تمكنهم من المساهمة في تكوين ضباط قادرين على تقلد مناصب في قيادة الأركان بشكل مهني. وذلك لضمان “وجود نهج عسكري موحد على مستوى قيادة القوة وقيادة القطاعات في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، حسب المصدر نفسه.
واختتمت فعاليات هذه الدورة التدريبية بتوزيع الشهادات على المشاركين، وذلك بحضور ممثلين عن قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية.
الناس/متابعة