الدولة المغربية تُحكم قبضتها على الإعلام السمعي البصري وتدمجه في شركة واحدة
أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي عثمان الفردوس، أمس الثلاثاء، عن إنشاء شركة قابضة تنضوي تحتها جميع وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
جاء ذلك خلال كلمة للفردوس، أثناء اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وفق موقع القناة الأولى (حكومية).
ونقل الموقع عن الفردوس القول، إن الشركة القابضة الجديدة ستضم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (8 قنوات عمومية)، والقناة الثانية، وقناة “ميدي 1″، والأخيرة بملكية مشتركة للحكومة والقطاع الخاص.
ولم يذكر الوزير المغربي الاسم الذي ستحمله الشركة القابضة الجديدة.
و”الشركة القابضة” إحدى الأشكال القانونية للشركات، ولا تمارس أنشطة إنتاجية أو خدمية بشكل مباشر، وإنما تتملك شركات أخرى كليا أو جزئيا، مقابل الحصول على أرباحها أو جزء منها، باعتبارها مساهما.
وقال الفردوس، إن “الأهداف الأساسية لهذا البرنامج (الشركة القابضة) تكمن في تحسين جودة المنتوج الإعلامي الوطني، وتسريع التحول الرقمي، وخلق هوامش مالية وتقنية جديدة داخل هذا القطاع، وترشيد النفقات الخارجية”.
وسيتم إنشاء الشركة القابضة الجديدة بشكل تدريجي، وفقا للوزير المغربي.
وأضاف الفردوس أن المشروع “جاء في ظل الانخفاض الكبير في موارد القنوات لصالح المنصات الرقمية”.
وأوضح أن 84 بالمائة من المغاربة يستعملون تطبيق واتساب و15 مليونا يستعملون إنستغرام، “ما انعكس سلبا على القنوات الوطنية، حيث سُجّل انخفاض في موارد القناة الثانية من الإعلانات، ما ساهم في ارتفاع مديونيتها البنكية”.
الناس/الأناضول