السلطات الجزائرية تسلم لنظيرتها المغربية 52 مغربيا منهم من قضى أزيد من ثلاث سنوات في السجون الجزائرية
كشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن السلطات الجزائرية سلمت نظيرتها المغربية 52 شاباً مغربياً كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية المذكورة فقد “أقدمت السلطات الجزائرية صباح يوم الاثنين 16 شتنبر 2024 على تسليم دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم (52) من الشباب من بينهم ثلاث نساء وخمسة قاصرين دفعة واحدة، من بين مغاربة كانوا محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية، وبالأخص من منطقة وسط الجزائر منطقة العاصمة”.
وأضاف المصدر أن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة قد تتبعت بوجدة هذه العملية، وفي اتصال مع المفرج عنهم بعد اجتيازهم المركز الحدودي، وتواصلت مع العديد من الشباب المهاجرين المنحدرين من عدة مدن؛ فاس ومكناس ووجدة وأزيلال وتازة وتاونات وورززات ودمنات والجديدة وبرشيد وطنجة والمضيق”.
وأكد المصدر ذاته أن “منهم من قضى أزيد من ثلاث سنوات وستة أشهر حبسا، إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري”، مشيرا إلى أن “الجمعية تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد، بحيث لا زال العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل”.
كما نوهت الجمعية إلى أن “هذه العملية اعترضتها سابقا عدة صعوبات تقنية وإجرائية، والتي تسعى الجمعية إلى معالجتها، ويبدو أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة ووهران وتلمسان، التي تعمل جاهدة لترحيل البقية بعد توصل الطرفان إلى اتفاق في الموضوع”.
وخلصت الجمعية ذاتها إلى التذكير بأن أزيد من 400 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسليمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية لتسليمها.
الناس/الرباط