الصحافة الدولية تواصل الحديث عن القصر الفخم المزعوم الذي اشتراه الملك محمد السادس في باريس+فيديو

0

في وقت لم يصدر فيه أي بلاغ توضيحي حول الموضوع من طرف القصر الملكي، تواصل الصحف والمنابر الإعلامية الدولية التطرق إلى القصر المفترض الذي اقتناه الملك محمد السادس في باريس غير بعيد عن برج إيفل.

ونشرت “مونت كارلو الدولية” الأسبوع الماضي (الثلاثاء 6 أكتوبر 2020) خبراً عن شراء ملك المغرب محمد السادس قصراً فخماً في العاصمة الفرنسية بمساحة هائلة وسعر مرتفع. واليوم، أجرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تحقيقاً كشف “كواليس” الصفقة ونقل معلومات جديدة.

واتصلت الصحيفة الفرنسية بالشبكة العقارية Belles Demeures de France، التي كلفت من قبل العائلة المالكة السعودية ببيع هذا القصر الذي تبلغ مساحته 1600 متر مربع قرب برج إيفل، والتي قدمت بدورها بعض المعلومات عن بيعه للملك محمد السادس.

ووصفت الشبكة القصر الواقع في جادة شامب دو مارس في الدائرة السابعة في باريس، بـ”الفريد” و”الملكي”، لأن ملكيته تعود، منذ عام 1988، إلى الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الدفاع السابق ونجل ولي العهد السابق.

وأخبرت شركة DSCI Deschanel، التي يمتلكها ملك المغرب بنسبة 99.9٪، لـ”لوفيغارو” أنها استحوذت على القصر، مؤكدة بذلك معلومات نشرها موقع Africa Intelligence. وبحسب ماري هيلين لوندغرين رئيسة شبكة Belles Demeures de France المتخصصة في العقارات الفاخرة فإن ممثلين عن العائلة المالكة السعودية قاموا “بتكليفنا قبل عدة سنوات ببيع هذا القصر في باريس”.

وفي صيف عام 2020، أبرم السكرتير الخاص لمحمد السادس ومحاميه مباشرة هذه الصفقة مع ممثلين عن العائلة المالكة السعودية لشراء القصر عبر “مفاوضات غير علنية” وتم البيع في نهاية شهر حزيران 2020 وتم إبلاغ الشركة العقارية مطلع شهر آب من العام نفسه. ويمتلك والد خالد بن سلطان الذي توفي قبل ثلاث سنوات قصراً في المغرب أيضاً.

أما عن مبلغ الصفقة، فقد نقلت المعلومات إنه بيع بـ80 مليون دولار، لكن لوندغرين تعتقد أن قيمة الشراء أكثر من ذلك. وتقول: “المبلغ غير معروف بعد، لكن يمكنني أن أقول إنه خلال الفترة التي كلفنا فيها ببيع العقار، تلقينا عروضاً قريبة من الأسعار التي ظهرت في الصحافة، لكن تم رفضها” من قبل السعوديين.

أما بالنسبة لمساحة القصر، فقد نقلت الصحافة والمواقع الإخبارية إنها في حدود 1000 متر مربع، غير أن ماري هيلين لوندغرين صححت كذلك هذا الرقم وأكدت أنها تبلغ 1600 متر مربع بالإضافة إلى 1400 متر مربع إضافية من المساحات الملحقة، تشمل طابقاً تحت الأرض وموقفاً للسيارات وتراساً وغرفاً فنية وما إلى ذلك. وباعتبار أن سعر المتر المربع الواحد في ذلك الحي الراقي يزيد عن 50 ألف دولار، فإن القصر قد بيع “حتماً” بأكثر من 80 مليون دولار.

تم بناء القصر في عام 1912، ويضم حوالي عشر غرف بـ3 طوابق تبلغ مساحة كل منها حوالي 500 متر مربع، ناهيك عن غرفة ألعاب وحوض سباحة ومنتجع صحي وغرفة اجتماعات وصالون لتصفيف الشعر وحديقة بمساحة 300 متر مربع، وبالطبع تراساً بمساحة 229 متراً مربعاً مع إطلالة خلابة على باريس.

الناس/متابعة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.