الصفعات تتوالى على الانفصاليين.. أسبوع فقط بعد السالفادور دولة باربادوس تسحب اعترافها بالبوليساريو
لم يمض أسبوع فقط على سحب دولة السالفادور اعترافها بجمهورية الوهم التي يعلنها البوليساريو على الأرض الجزائرية بدعم من نظام هذا البلد الجار للمغرب، حتى سارعت دولة باربادوس إلى فعل نفس الشيء وقررت هي الأخرى سحب اعترافها بالجمهورية “الافتراضية”، كما سماها رئيس السالفادور.
وقررت حكومة باربادوس، التي سبق أن جمدت اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية، سنة 2003، سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، وذلك يوم أمس الجمعة.
وذكر بيان مشترك تم توقيعه في نهاية زيارة الوزيرة الأولى لباربادوس، السيدة ميا موتلي للمغرب، أن حكومة باربادوس ستواصل المبادرات التي اتخذت من طرف أزيد من 162 بلد عبر العالم.
وأضاف البيان المشترك أن حكومة باربادوس دعت جميع الأطراف لمواصلة، وبحسن نية، المفاوضات من أجل الحفاظ على الدينامية التي أطلقها مخطط الحكم الذاتي، الذي يحظى بالمصداقية والجدية والواقعية، والعمل من أجل حل سياسي قائم على الواقعية وبروح التوافق، في إطار الوحدة الترابية للمغرب وطبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبهذا الصدد، تقر حكومة باربادوس بالتزام المملكة المغربية تجاه المسلسل السياسي وبتعاونها الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي ومقبول من الأطراف.
من جهتها أشادت كولومبيا على لسان وزير خارجيتِها كارلوس هولميس بالمُقترح المغربي للحُكم الذاتي من أجل التوصل إلى حل للنزاع حول الصحراء، وأعرب هولميس في تصريح عقب مباحثات أجْراها يوم الجمعة بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.
وأعرب هو الآخر عن ارتياحه لمُختلِفِ قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بـقيمة الجهود الجدية التي يبذلها المغربُ بهذا الخصوص.
ناصر لوميم