المساعدات الإنسانية التي قدمها المغرب لِلبنان هي الأضخم من بين مساعدات مختلف الدول
أفادت تقارير واردة من لبنان أن المغرب تصدر دول العالم في عدد طائرات المساعدات الإنسانية التي جرى إرسالها إلى لبنان، عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة بيروت وأدى إلى خسائر فادحة.
ووصل عدد الطائرات التي أرسلها المغرب صوب لبنان إلى 18 طائرة محملة بمختلف المواد الغذائية والطبية والأغطية والخيام، وذلك عقب الانفجار الذي هز المرفأ الحيوي في السادس من أغسطس الجاري.
وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، قد أمر بإقامة مستشفى ميداني في بيروت لأجل تقديم خدمات العلاج للمصابين.
ويضم المستشفى الميداني من 100 شخص، من بينهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، والصيدلة)، وممرضين متخصصين.
وجرى تجهيز المستشفى المذكور بجناح للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبر وصيدلية.
كما تضم المساعدة المغربية كميات من الأدوية للإسعافات الأولية ومواد غذائية وخياما وأغطية لإيواء ضحايا الفاجعة، بالإضافة إلى أدوات طبية للوقاية من فيروس “كوفيد 19”.
وفي وقت سابق، أجرى قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، الأحد، المستشفى الميداني العسكري المغربي في منطقة الكرنتينا القريبة من مرفأ بيروت، معربا عن شكره وتقديره للأطقم المغربية.
وكان المغرب أعلن يوما بعد انفجار لبنان يوم الثلاثاء 4 أغسطس الجاري عنإرسال مساعدات إنسانية وطبية مستعجلة إلى لبنان، في مسعى لتخفيف الأزمة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن المساعدات انطلقت، بتعليمات من عاهل البلاد الملك محمد السادس.
وأقلعت أربع طائرات من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وطائرتان أخريان من القاعدة العسكرية بالقنيطرة، في إطار هذه العملية التضامنية المتواصلة، لتتبعها أخريات.
وأمر الملك محمد السادس بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاج الطبي العاجل للمصابين في الانفجار الدامي.
وسيعمل في المستشفى الميداني 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.
وسيضم المستشفى الميداني جناحا للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.
وفي وقت سابق، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعرب فيها عن التعاطف والتضامن مع لبنان في “هذا الظرف العصيب”.
الناس/متابعة