قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء 26 يناير الجاري، إن أمن دول الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن المغرب، وذلك في تصريح أدلى به بوريطة، خلال مباحثات عقدها عبر اتصال مرئي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف، وفق بيان للخارجية المغربية.
وأكد بوريطة رفض وإدانة بلاده لـ”هجمات جماعة الحوثي وداعميها (في إشارة لإيران)، على المنشآت المدنية والاقتصادية بالسعودية والإمارات”.
وأضاف أن المغرب يعتبر استقرار وأمن دول الخليج العربي جزءًا لا يتجزأ من أمنه واستقراره، لما يجمعه معها من وحدة المصير، والتوافق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه جدد “الحجرف” التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت في دعم سيادة المغرب، قائلا: “أي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، لا يمكن أن يتم إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها”، حسب البيان ذاته.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
ومنذ سنوات اعتادت جماعة “الحوثي”، على شن هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية على السعودية، فيما تعلن المملكة اعتراض وتدمير أغلبها.
لكن مؤخرا شنت الجماعة هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير الجاري، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هجوما بمسيرات وصواريخ باليستية على أبوظبي في 17 من ذات الشهر.
الناس/الأناضول