أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يوم الاثنين 2 سبتمبر الجاري، وصول ممثل المغرب الموفد حديثًا العقيد الركن حسن داقش، إلى مقر التحالف الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض ليرتفع عدد المشاركين في التحالف إلى 43 عضوا .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية ( واس )، عن أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، قوله إن “وصول ممثل مملكة المغرب إلى مقر التحالف الإسلامي بالرياض وعمله جنباً إلى جنب مع زملائه من ممثلي دول التحالف، يُعدّ خطوة مُباركة من قِبل قيادة المغرب واستشعاراً منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ التطرف العنيف”.
وأضاف أن “المملكة المغربية لا تنئ جهداً في حربها ضد الإرهاب وقطع دابره، وما نتج عن ذلك من نتائج ملموسة أشاد بها المجتمع الدولي والتي تُعدّ نموذجاً في مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد لمواجهة هذا التهديد العالمي، بما في ذلك من مشاركاتها في التحالفات الدولية وإنشائها المراكز المتخصصة للتدريب واستراتيجيتها الشاملة في محاربة الإرهاب”.
ونوه بـ “الدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في محاربة الإرهاب”.
ويضم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في عضويته 42 (43 بانضمام المغرب) دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
وأُعلن عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو حلف عسكري إسلامي، في 15 ديسمبر 2015، بقيادة المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبه وتسميته حسب بيان إعلان التحالف.
ويضم التحالف العسكري الإسلامي حاليا 43 دولة مسلمة، تشارك في عملية التخطيط واتخاذ القرار، ويملك التحالف غرفة عمليات مشتركة مقرها العاصمة السعودية الرياض.
ويعمل على محاربة الفكر المتطرف، وينسق كافة الجهود لمجابهة التوجهات الإرهابية، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية، وترتكز مجهودات التحالف على القيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة، ويسعى إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف بين الدول.
الناس/وكالات