بنخضرا تحدد موعد بداية إنتاج غاز حقل العرائش والتوقعات تصل إلى ترليون قدم مكعب من الاحتياطي المستكشف
أكدت مسؤولة مغربية، اليوم الجمعة، أن المملكة تخطط لبدء إنتاج الغاز من حقل بحري اكتُشف حديثا بحلول عام 2024.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربون والمعادن، أمينة بنخضرا، لموقع إخباري تابع للشركة العامة للإذاعة والتلفزة المغربية (رسمي).
وقالت بنخضرا إنه تمت برمجة انطلاق إنتاج الغاز في عام 2024 في منطقة التنقيب البحرية ليكسوس الواقعة بالعرائش في المحيط الأطلسي”.

وأوضحت المسؤولة المغربية أن الغاز المستكشف سيوجه لإنتاج الكهرباء عبر تغذية محطات القنيطرة والمحمدية وتاهدارت، ومختلف الصناعات في منطقة القنيطرة (شمال).
والاثنين الماضي، أعلنت شركة شاريوت البريطانية للطاقة كشفا بحريا للغاز الطبيعي قبالة السواحل المغربية.
وقالت الشركة في بيان، إنها “حققت نتائج إيجابية في بدء عمليات الحفر بحقل أنشوا 2، قبالة ساحل مدينة العرائش، على واجهة المحيط الأطلسي”.
وأوضحت الشركة أن أعمال الاستكشاف على عمق 2512 متراً، أظهرت زيادة كبيرة في احتياطيات الغاز مقارنة مع التوقعات السابقة.
وتملك شاريوت 75% من نتائج أعمال التنقيب، مقابل 25% للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (حكومي)، وفقاً لبيان الشركة البريطانية.
وأكدت الشركة أن عمليات التقييم الأولية والحفر لهذا الحقل، بينت وجود تراكمات كبيرة من الغاز، متوقعة أن يفوق حجم الغاز الطبيعي المكتشف تريليون قدم مكعب.
وأوضحت الشركة أن منصة للحفر ستنتقل إلى بئر اكتشاف الغاز أنشوا 1 لإعادة تقييم كميات محتملة يمكن إنتاجها مستقبلاً.
بدوره، وصف المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن في بيان منفصل، نتائج الحفر في حقل أنشوا 2 بأنها مشجعة.
وقال المكتب إن “شركة شاريوت وجدت خزانات عالية الجودة من الغاز الطبيعي”.
وفي نوفمبر الماضي، قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، إنه “رغم المجهودات المبذولة في مجال الاستكشاف، تبقى الأحواض الرسوبية المغربية غير مستكشفة، بما فيه الكفاية”.
وأوضحت الوزيرة المغربية أنه “جرى اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات متواضعة في عدة آبار بمنطقة الغرب البرية ومنطقة تندرارة”.
سعاد صبري/وكالات