بيجيدي يقطر الشمع على “مول المازوط”.. أعاد إلى البرلمان السؤال حول مصير 17 مليار أرباح

0

في إشارة إلى رغبة حزب العدالة والتنمية المعارض في إعادة السجال حول مصير 17 مليار كأرباح مفترضة لشركات المحروقات، إلى الواجهة، لم تترد برلمانية من بيجيدي في التساؤل داخل قبة البرلمان عن مصير هذا المبلغ الذي جنته كبريات شركات المحروقات، ومنها تلك التي يملكها رئيس الحكومة والملياردير عزيز أخنوش.   

وقالت عائشة الكوط عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس النواب نهاية الأسبوع الماضي، إن المواطن المغربي ما يزال يتساءل عن مصير 17 مليار درهم من الأرباح التي حققتها شركات المحروقات، وفق ما كشف عنه تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المحروقات.

وأشارت النائبة البرلمانية عن بيجيدي، في مداخلتها، من جهة أخرى، إلى أن عدم إبداء الاهتمام بكراء صهاريج شركة سامير، ضيع على المغرب حوالي 10 مليار درهم، و60 يوما من الاحتياطي من المحروقات، متسائلة: “من له المصلحة في هذا الوضع، خاصة مع تشديد الملك على ضرورة تعزيز المخزون الاستراتيجي للمواد الطاقية”.

وكان تقرير اللجنة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب، حول أسعار المحروقات، منذ تحريرها من طرف حكومة عبدالإله بنكيران، الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، قد كشف أن المستهلك المغربي سدّد مبالغ إضافية أعلى من المسموح به، كهامش ربح نتيجة المعاملات الاحتكارية ورفع الأسعار بـ”شكل غير قانوني”، وهو ما جعل كبريات الشركات في القطاع تربح ما لا يقل عن 17 مليار درهم، نالت منها شركة المحروقات الرائدة المملوكة لرئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش الذي يلقبه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ”مول المازوط”، حصة الأسد من الأرباح، وفق مصادر مطلعة، في تصريحات سابقة.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.