ترسانة حربية متنوعة.. هذه أبرز تعزيزات سلاح الجيش المغربي لسنة 2023
تعتبر القوات المسلحة الملكية المغربية من أقوى الجيوش في القارة الإفريقية والعالم العربي، وتسعى إلى تحديث وتطوير ترسانتها العسكرية باستمرار لمواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية في المنطقة.
ونشر موقع “الدفاع العربي”، غير الرسمي، ما سماها “أبرز مشاريع التسليح والتجهيز التي تنفذها المملكة المغربية في عام 2023” وهي كالتالي:
- طائرات مُسيَّرة: تعد الطائرات المُسيَّرة أو الدرونز من أهم الأسلحة الحديثة في الحروب الحالية، لما تتمتع به من قدرة على التجسس والاستطلاع والهجوم على أهداف مختلفة بدقة عالية وتكلفة منخفضة. المغرب يمتلك حالياً عدداً من الطائرات المُسيَّرة التركية من طراز “بيرقدار TB2”. كما يمتلك 4 طائرات أمريكية من طراز “MQ-9B SeaGuardian”، التي تتميز بقدرتها على حمل صواريخ “Hellfire” وذخائر موجهة بالليزر. وفقاً لتقارير إعلامية، تصل قيمة صفقة توريد أربع طائرات من هذا النوع إلى 1.2 مليار دولار.
كما تحصل المغرب على مسيرات SPY-X وهاروب وهاربي من إسرائيل وهي طائرات انتحارية تستطيع حمل متفجرات والتحليق لمسافات بعيدة والاصطدام بالأهداف.
- أنظمة الدفاع الجوي: تهدف هذه الصواريخ إلى اعتراض وإسقاط الطائرات والصواريخ البالستية والمجنحة التي تشكل خطراً على الأمن الجوي للبلاد. المغرب يملك حالياً نظام Barak MX الإسرائيلي، الذي يعتبر من أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم. كما اشترى نظام و“MIM-104 Patriot” الأمريكي وينتظر تسلمه فقط. كما يمتلك أنظمة FD-2000B الصينية بعيدة المدى. بمدى يصل إلى 250 كم.
- الدبابات: تشكل هذه الأسلحة ركناً أساسياً في قوة الجيش المغربي على الأرض، خصوصاً في ظل التوترات مع جارته الشرقية الجزائر. المغرب يملك حالياً أكثر من 200 دبابة من طراز “M1A1 Abrams” الأمريكية. وفقاً لتقارير إعلامية، فإن المغرب يخطط لشراء أكثر من 200 دبابة من طراز ميركافا 3 من إسرائيل لترفع قدراته إلى مستوى آخر خاصة وأن هذه الدبابة ستأتي بقدرات جد متطورة قد تشمل نظام الحماية النشط “تروفي” الإسرائيلي الصنع.
- سفن حربية وغواصات: تشكل هذه الأسلحة عنصراً مهماً في حماية المجال المائي للمغرب وتأمين مصالحه البحرية والتجارية. المغرب يملك حالياً أكثر من 50 سفينة حربية من مختلف الأنواع والأحجام، بما في ذلك فرقاطات وقوارب صواريخ وقوارب دورية وقوارب نقل جنود. كما يسعى إلى شراء سفن حربية جديدة من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، لتعزيز قوته البحرية وتوسيع نطاق نفوذه. يمتلك المغرب فرقاطة من طراز “FREMM” الفرنسية، وتعاقد على كورفيتات من طراز “Avante 2200” الإسبانية. كما يسعى المغرب إلى اقتناء أول غواصة في تاريخه من روسيا أو ألمانيا أو فرنسا.
- صناعات دفاعية: تهدف هذه المشاريع إلى تطوير قدرات المغرب في تصنيع أسلحته الخاصة وتقليل اعتماده على الواردات الأجنبية. المغرب يملك حالياً عدداً من المؤسسات الصناعية التابعة لإدارة الدفاع الوطنية، التي تنتج مختلف أنواع الذخائر والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كما يسعى إلى تأسيس شركات مشتركة مع إسرائيل لتصنيع الطائرات المُسيَّرة. كما يسعى إلى تطوير برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة والأبحاث العلمية.
هذه هي أبرز مشاريع التسليح والتجهيز التي ينفذها الجيش المغربي في عام 2023، والتي تهدف إلى تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية والردعية، والحفاظ على سيادته وأمنه القومي، والمساهمة في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
الناس/الرباط